قالت "قوات سوريا الديمقراطية" إنها ليست على علم بأي اتفاق بين أنقرة وواشنطن بشأن إشرافهما على انسحاب مقاتلي "وحدات حماية الشعب" الكردية من مدينة منبج بشمال سوريا. أنقرة تتفق مع واشنطن حول الوضع في منبج ومدن شرق الفرات وصرح مسؤول العلاقات الخارجية بتحالف "قوات سوريا الديمقراطية"، ريدور خليل: "ليس لدينا أي علم عن أي اتفاق تركي أمريكي بهذا الخصوص"، وفقا لوكالة "رويترز". وأضاف خليل: "لكن ما نعلمه جيدا أن وحدات حماية الشعب والمرأة انسحبت من منبج بشكل رسمي بعد عملية تحريرها يوم 15 أغسطس /آب 2016 وتم تسليم أمور الدفاع والحماية والإدارة إلى مجلس منبج العسكري وقوات الأمن الداخلي ومجلس منبج المدني". وسبق أن نقلت وسائل إعلام تركية عن وزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو، قوله اليوم، إن تركيا والولايات المتحدة ستتعاونان في تنظيم انسحاب مقاتلي "وحدات حماية الشعب"، وهي القوة الضاربة الأساسية في تحالف "قوات سوريا الديمقراطية"، من مدينة منبج شمالي سوريا. وأضاف جاويش أوغلو أن واشنطن وأنقرة ستضعان خطة لتأمين منبج خلال محادثات ستجري في 19 مارس الجاري، موضحا أن البلدين ستؤمنان منبج، وإلا فإن أنقرة ستطلق عملية عسكرية في المنطقة. وأكد جاويش أوغلو أن أنقرة ستراقب أيضا عملية إعادة الأسلحة التي سبق أن قدمها البنتاغون لـ"وحدات حماية الشعب" في خطوة تسبب بتوتر العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة، البلدين الحليفين في حلف شمال الأطلسي الناتو. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن أكثر من مرة عزم بلاده على مد عملية "غصن الزيتون" بشمال غرب سوريا من عفرين إلى منبج حتى "تطهير كامل المناطق الحدودية من الإرهابيين"، أي الفصائل الكردية، وصولا إلى حدود العراق. المصدر: وكالات إينا أسالخانوفا