نصرالله: مكانة ولاية الفقيه فوق دستور لبنان

  • 3/13/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

نقل موقع «فردا نيوز» الإيراني عن الأمين العام لـ «حزب الله» حسن نصر الله قوله امام الإيرانيين المقيمين في لبنان خلال لقائه بهم «نحن لا نقاتل من أجل بشار الأسد، نحن نقاتل من أجل التشيع، ولولا «حزب الله» وإيران لسقطت سوريا»، مشدداً على «أن الشيعة اليوم في ذروة قوتهم في المنطقة»، ومعتبراً «أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من أحفاد علي بن أبي طالب». وحول أوضاع الشيعة في لبنان قبل نجاح الثورة الإيرانية، قال نصر الله «كان الشيعة في لبنان مضطهدين، وليس لهم من يدعمهم كباقي الطوائف التي كانت مدعومة من السعودية وروسيا وبريطانيا وفرنسا. كان أمل الشيعة الوحيد في لبنان هو الإمام موسى الصدر، الذي جاء من مدينة قم الإيرانية، لكن علماء لبنان كانوا يقولون له: أنت إيراني. والصدر هو من أيقظ الشيعة، حيث لم تكن لديهم ثقة بالنفس، لأن الحكم كان دائماً بيد العثمانيين وابن تيمية والعباسيين، ولم يستطع الشيعة إظهار معتقدهم». وحول أصول مدينة طرابلس وتركيبتها المذهبية، قال نصر الله «الكثير من الشيعة تسننوا، ومدينة طرابلس قبل 100 عام كانت للشيعة، وسكانها من الشيعة، ومدينة صيدا كانت شيعية، والآن أصبحت سنّية». وحول أصول الرئيس عون، قال نصر الله «ميشال عون من أحفاد علي بن أبي طالب، والكثير من الشيعة في جزين إما تسننوا أو تنصروا، ومدينة جزين أصبحت مسيحية». وعن نشأة «حزب الله»، قال نصر الله «نحن ولدنا مع الثورة الإيرانية، لقد حصلنا على حياتنا ووجودنا من خلال الثورة، وأهم تجربة لولاية الفقيه في الخارج كانت في لبنان، وإذا كنا الآن أحياء ونعيش بعزة وكرامة، فذلك ليس بسبب السلاح والمال، بل بسبب اعتقادنا بولاية الفقيه»، لافتاً إلى «أن اعتقاد «حزب الله» بولاية الفقيه يفوق اعتقاد الإيرانيين أنفسهم»، مضيفاً «إيماننا بولاية الفقيه يختلف مع العديد من الإيرانيين، فمعتقدنا أقوى منهم، ونحن نؤمن أن طاعة ولاية الفقيه هي طاعة المعصوم». كما اعتبر «أن مكانة ولاية الفقيه فوق الدستور اللبناني، ونحن نؤمن بذلك، ونعتبر تنفيذ أوامر ولي الفقيه واجباً إجبارياً». واعتبر الأمين العام لـ «حزب الله» أن «الإيرانيين هم انصار الإمام المهدي الغائب، وظهور الإمام المهدي سيكون على يدهم، والثورة الإسلامية الإيرانية مهّدت الأرضية لظهور المهدي، وهذا لا مثيل له في التاريخ». وأعلن الأمين العام لـ «حزب الله» سعادته بسقوط الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي. وقال نصر الله: «لم أؤمن بمرسي في أي يوم من الأيام.. لقد كان سيئاً، وجمعينا رأينا ما فعله أثناء زيارته لطهران (في إشارة إلى ترضيه على الصحابة)، وبعدها الشعب ثار ضده، وسقط بعد عام واحد من حكمه، وقتها كنت في قمة سعادتي». وأردف: «بعد يوم واحد من سقوط مرسي، اتصل بي مسؤولون في إيران وأبلغوني بوجود لقاء مع المرشد الإيراني علي خامنئي لبحث كيفية التعامل مع هذا الحدث الكبير بمصر، وطلبوا رأيي في الأمر.. فقلت لهم أبلغوا المرشد في اجتماعكم أنني سعيد جداً بسقوط مرسي». «حزب الله» ينفي صحة ما نشر نفت العلاقات الإعلامية في حزب الله صحة ما نشره موقع فردا نيوز الإيراني وتداولته بعض وسائل الإعلام من كلام منسوب للأمين العام للحزب حسن نصر الله خلال لقاء مزعوم مع الجالية الإيرانية في لبنان.

مشاركة :