انضمت جينا هاسبل إلى الاستخبارات الأميركية عام 1985، قبل أن يتم اختيارها في فبراير 2017 نائبة لمدير الوكالة. وكانت هاسبل عينت عام 2013 مديرة للخدمة الوطنية السرّية، التي تعد الذراع السرية لوكالة الاستخبارات. وأوردت صحيفة واشنطن بوست، على موقعها الإلكتروني، في 2 فبراير 2017، أن هاسبل من مواليد 1 أكتوبر 1956، وكان لها دور قيادي في التعذيب، وذلك بعد اتهامها باستخدام تقنيات التعذيب مثل الإيهام بالغرق، خلال عمليات التحقيق مع المتهمين في هجمات 11 سبتمبر 2001. وأضافت: «أدارت سجناً سرّياً في تايلاند، حيث تعرّض المعتقلون للإيهام بالغرق وتقنيات تعذيب أخرى قاسية». كما حققت في السجن ذاته مع «أبو زبيدة» وعبدالرحيم الناشري المشتبه بانتمائهما إلى تنظيم القاعدة. وتحدثت الصحيفة كذلك عن تورط هاسبل، آنذاك، في إتلاف أشرطة فيديو عن جلسات التحقيق مع عدد من المعتقلين في تايلاند، كان محامو المشتبه بانتمائهم إلى «القاعدة» ينوون استخدامها كأدلة في المحاكم. (واشنطن بوست)
مشاركة :