دعت مؤسسات حقوقية فلسطينية، اليوم الثلاثاء، إلى فتح تحقيق جدي في محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وإلى العمل الفوري على ضبط حالة الفلتان الأمني وفوضى السلاح في قطاع غزة . وفي هذا السياق، أدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان - في بيان له - التفجير بأشد العبارات، مطالبا بالتحقيق في الحادثة وإعلان النتائج على الملأ، والعمل الفوري على ضبط حالة الفلتان وفوضى السلاح في غزة. من جانبه، عبر مركز الميزان لحقوق الإنسان - في بيان له - عن استنكاره الشديد لهذا العمل الإجرامي، الذي يهدف إلى تقويض جهود المصالحة، ويحاول من يقف خلفه إعادة الفلسطينيين إلى مربع الانقسام الأول. ودعا المركز إلى سرعة التحقيق في الحادث ونشر نتائجه على الملأ ، لا سيما بعد الحديث عن توقيف مشتبهين . كما استنكرت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بشدة التفجير الإجرامي الذي استهدف الموكب، وشددت على رفضها التام لهذه الجريمة النكراء والخارجة عن التوجهات الوطنية والأخلاقية والتطلعات لتحقيق الوحدة الوطنية، خاصة في هذه المرحلة الحرجة والخطيرة التي تمر بها القضية والهوية الفلسطينية.
مشاركة :