قالت قرينة سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، راعية جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة والشباب، بمناسبة اعتماد يوم 15 مارس من كل عام يوماً للطفل الإماراتي: «بداية ونحن على نهاية الربع الأول من عام زايد الخير 2018، لا بد لنا أن نترحم على روح الوالد حكيم العرب زايد الخير، طيب الله ثراه، والذي أسس إمارات الخير على الوحدة والاتحاد، والتلاحم والإخاء وخدمة المجتمع، فقد كان، رحمه الله، الوالد الحاني على طفولتنا والداعم والمعزز لها، وعلى خطاه الخضراء سارت سفينة العطاء بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه الوالد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأخيهما صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، خدمة للطفولة والأمومة والمرأة.ولا شك أن تخصيص يوم للطفل الإماراتي من كل عام بصمة كبيرة وخطوة رائدة تعزز مكانة الطفولة في صدارة اهتمامات قيادة الإمارات الوفية والرشيدة، ونحن على يقين تام وخلال المسيرة الاتحادية الظافرة سجلت قطاعات خدمات الطفولة أرقاماً قياسية في الإنجاز الحضاري خدمة للطفولة الإماراتية، وقد أشاد صندوق الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» في كافة تقاريره السنوية بالجهود الحضارية التي تبذلها دولة الإمارات لتقديم أفضل الخدمات المتكاملة التعليمية والعلمية والعلاجية والبيئية والسياحية والثقافية والاجتماعية والدينية للأطفال في الإمارات والشعوب العربية الشقيقة والصديقة المقيمة في دولة الإمارات، وتحقيق رقم قياسي عالمي واستثنائي في تقليص معدل الوفيات، ولا شك أن الاهتمام بالطفولة شامل بالإمارات.ولا بد لنا ونحن نحتفل بيوم الطفل الإماراتي أن نتقدم بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحبة المبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، ضمن الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة 2017-2020، وذلك بهدف توعية فئات المجتمع الإماراتي والمقيمين كافة بحقوق الطفل وأهميته ودوره في منظومة المجتمع وتقديم أفضل الخدمات المساندة له باعتبار أن الطفولة نصف الحاضر وحصاد المستقبل.إن تخصيص يوم الطفل الإماراتي في منتصف مارس من كل عام تتويج لجهود الإمارات في التوعية بحقوقهم.
مشاركة :