أشاد عويضة مرشد المرر رئيس دائرة الطاقة بالدور الكبير والهام لجائزة أبوظبي في إبراز من أسهموا بأعمالهم الخيّرة في خدمة المجتمع وقدموا أعمالاً وخدمات جليلة للإمارة وبرؤيتها في استمرار تكريم الخير والعطاء وترسيخ القيم الإنسانية والأعمال الخيّرة في أبوظبي، وتحقيقها هدف الجائزة الاستراتيجي في تكريم الذين أسهموا بتفانيهم والتزامهم العالي في خدمة أبوظبي لتكون أعمالهم مصدر إلهام يشجع الآخرين على القيام بأعمال نافعة تخدم المجتمع وسط إشراك سكان الإمارة كافة من مختلف الأعمار والجنسيات، فضلاً عن غير المقيمين في الإمارة بالمشاركة في ترشيح أشخاص أسهموا في خدمة المجتمع ودعمه. رؤية وأضاف رئيس دائرة الطاقة: رسخ مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله والدنا الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أثناء حياته مبادئ الجود والعطاء في قلوب أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة وسكانها بحبه ورعايته لهم وقد كان يؤمن بأن البعد عن المصالح الخاصة والإحساس بخدمة المجتمع هي خصال متأصلة داخل كل إنسان، وأضحت الجائزة تعكس برؤيتها وقيمها وأهدافها الحرص الكبير الذي يبديه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على اقتفاء النهج الذي رسمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لتكريم المواطنين والمقيمين في الإمارة ممن قدموا خدمات جليلة لها. وهنأ الفائزين في الدورة الجديدة للجائزة، مشيراً إلى أن منح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة «وسام أبوظبي» للمكرمين يمثل أرفع تكريم مدني في أبوظبي لهذه الشخصيات الذين كانت لهم إسهامات عادت بالنفع على الإمارة في مختلف المجالات، كما يمثل قمة التقدير والعرفان لمن أسهمت أعماله الخيرة في خدمة مجتمع أبوظبي بغض النظر عن عمره أو جنسيته.