نظّمت جامعة المنوفية، ندوة توعوية بعنوان "سلبيات وإيجابيات استخدام مواقع التواصل الاجتماعي" حاضر فيها عقيد دكتور يحيى الزنظ، وكيل مباحث تكنولوجيا المعلومات، وبحضور عاكف بدر مدير عام رعاية الشباب بالجامعة، وعدد كبير من طلاب كليات الجامعة بقاعة المؤتمرات بالإدارة العامة للجامعة.أشار الدكتور عادل مبارك في كلمته إلى أن الندوة تقام بالتعاون بين المجلس الأعلى للجامعات ووزارة الداخلية بهدف التوعية والتثقيف للطلاب من مخاطر وسلبيات الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، وللتأكيد على أن الجامعة ووزارة الداخلية نسيج واحد، مضيفا أن الانسياق وراء أغراض معينة هدفه هدم الفكر وزعزعة الاستقرار لدى شباب المجتمع، وأنه يجب على طلاب الجامعة إنتقاء المضمون الإعلامي الموجه لهم عبر بوابة وسائل التواصل الاجتماعي، والمواقع الإخبارية، وعدم الانسياق وراء الأخبار التي تتداول بدون توضيح المصدر.من جانبه أوضح العقيد يحيى الزنط في الندوة أن الهدف منها هو تقليل الفجوة بين وزارة الداخلية ومؤسسات المجتمع، مؤكدًا على دور الجهات الأمنية في تعزيز الأمن، حتى يتمكن أفراد المجتمع من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي وآمن بمختلف القطاعات.وأضاف "الزنط" أنه يجب على الشباب توخي الحذر والوعي بمخاطر استعمال وسائل التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر، مشددًا على أن هناك جرائم إلكترونية تتم عبر تلك الوسائل، من خلال بعض الروابط من أفراد معدومي الهوية الذين يقومون بالتواصل مع بعض الشباب عبر الرسائل الخاصة لجلب معلومات شخصية حتى يتمكنوا من السيطرة الفكرية والإلكترونية وابتزاز البعض في نشر الصور الخاصة بحثًا عن الأموال.وأكد أن للجهات الأمنية استراتيجية ورؤية تعمل عليها من أجل تحقيق الأمن والتنمية، في المجتمع المحيط، مضيفًا أن هناك تهديدات أمنية في المجتمع الافتراضي تحت شعارات وأغراض تهدد الأمن.وناشد "الزنط" الطلاب بتقسيم وقتهم ما بين وسائل التواصل الاجتماعي، والاطلاع على المشروعات والمصانع الجديدة من أجل تكوين فكرة ومعرفة عقب التخرج، بجانب الحصول على دورات تأهيلية تساعدهم على مواكبة سوق العمل، مطالبًا الشباب بالنظرة الإيجابية والعمل على النهوض بالدولة بدلًا من الانسياق وراء سلبيات مواقع التواصل الإجتماعي التي تهدر الوقت، وتسبب في حالة من التفكك والانهيار الاجتماعي.
مشاركة :