عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالدقهلية، ندوة بعنوان: "التواصل الاجتماعي بين الإيجابيات والسلبيات" بكلية اللغة العربية للبنين بالمنصورة، والتي تناولت خطورة الاستخدام السلبي لمواقع التواصل الاجتماعي، واستخدامها في ترويج الشائعات، والأفكار المتطرفة، وتجنيد الشباب، عن طريق التنظيمات الإرهابية.وأثنى الدكتور إبراهيم الإسناوي، عميد كلية اللغة العربية للبنين بالمنصورة، على دور المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في توعية الشباب، ونشر الفكر الوسطي للأزهر الشريف، وحمايتهم من جميع أشكال التطرف.وأكد الشيخ طه زيادة، وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية، أن وسائل الاتصال الحديثة تعد نعمة أنعم الله علينا بها، في حال حسن استخدامها، كما يجب الالتفات لمخاطرها من نشر الشائعات والأفكار المتطرفة التي تبث من خلالها.وتحاور الدكتور سيد الجنيدي، رئيس المنطقة الأزهرية بالدقهلية، مع الحضور، مؤكدًا أن الإنسان يجب أن يكون واعيا لما يضره وما ينفعه في كل شيء.كما بينت المهندسة إيمان النحاس معيدة بكلية الهندسة بالجامعة الأمريكية، فوائد وايجابيات وسائل الاتصال الحديثة في تيسير كثير من الأعمال، وتقصير المسافات والوقت، ومخاطر وسلبيات هذه الوسائل من الجانب العلمي، وكيف تؤثر على صحة الإنسان، والعلاقات والروابط الأسرية والاجتماعية.وفي نهاية اللقاء تقدمت الدكتورة فاطمة كشك المشرف على فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالدقهلية، بالشكر والتقدير، لجميع الحضور، وأعضاء مجلس إدارة فرع المنظمة بالدقهلية، لما يقدموه من مجهود رائع لدعم أنشطة المنظمة دائمًا، مثمنة دور المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، لنشر الوعي والثقافة لجميع الطلاب، في جميع المجالات.
مشاركة :