أثار الإعلان عن توقيع كتاب “أبو جفين” المعنون بـ”توصون شيء ولاس”، ضجة لدى كثير من المفكرين والمثقفين حول أهمية الكتاب، ومدى فائدة محتواه، للمهتمين في اقتناء الكتب. هذه الضجة التي أطلقها المثقفين والمهتمين تأتي حول معايير وضوابط منصات التوقيع وفسوحات الكتب، التي باتت موقعاً هاماً لكل من أراد تسويق كتابه، دون النظر إلى أهمية محتواه. وكان “أبو جفين” قد أحدث ضجة في الوسط الثقافي، بعد إعلان توقيع كتابه الذي أصدرته دار سعاد الصباح على منصة توقيع الكتاب في معرض الرياض الدولي للكتاب “2018”. الغريب ان دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع قد صرحت وفقاً لـ”عكاظ” وعلى لسان مديرها “علي المسعودي”، أن الدار لم تصدر كتاباً بمسمى “توصون شي ولاش”.