خلال استقباله في قصر الرئاسة، اليوم، وفدا من "الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين"، (وصل إلى البلاد امس ولم يعرف موعد مغادرته)، بحسب بيان للرئاسة اللبنانية وصل الأناضول نسخة منه. وقال عون إن "فلسطين لم تكن يهودية أو إسلامية أو مسيحية بل كانت للجميع، وتقسيمها شنيع بالنسبة للإنسانية". ووجه عون حديثه للوفد قائلا: "كلنا نعرف أنكم من مناصري الحق والعدل ومن مؤيدي حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه، وأنكم اتخذتم موقفا قويا ضد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني". وأكمل: "نتمنى أن تكملوا جهادكم من أجل العاصمة (القدس) التي مثلت كل الحضارات وزارتها الشعوب كافة لتتبارك من معالمها المقدسة، كما نأمل أن تتكلل جهودكم، التي ننضم بها اليكم، في إعادة الحق لأصحابه وأن يعود الجميع للعيش بسلام وأمان". من جهته، قال رئيس "الجمعية اللبنانية لمقاطعة إسرائيل" عبد الملك سكرية، إن "وفد الحملة العالمية الذي يزور لبنان حاليا، يضم أكثر من 400 شخصية عالمية من رجال دين يهود ومسيحيين ومسلمين وأساتذة جامعات وأكاديميين ومنظمات مجتمع مدني". ووفق البيان ذاته، أضاف سكرية، أن هؤلاء "أتوا من حوالي خمسين دولة من القارات الخمس للتعبير عن رأيهم ونصرة الحق والعدل والوقوف في وجه الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني". ولفت إلى أن أعضاء الوفد "بدأوا بمقاطعة إسرائيل على مختلف المستويات للضغط عليها للاعتراف بحق الشعب الفلسطيني بالوجود". وأثار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، غضبا عربيا وإسلاميا وانتقادات دولية، بإعلانه في 6 ديسمبر/ كانون أول الماضي، القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة مزعومة لإسرائيل. و"الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين"، بحسب ما تعرف بنفسها، هي رابطة مفتوحة العُضويّة لكافّة المُؤسّسات وَالمُنظّمات، والنّاشطين المُهتمين بقضية فلسطين، ويتوزع أعضاء الحملة على ما يزيد عن 80 بلدًا حول العالم، يُتابعون بفَعاليّة مستجدّات الحدث الفلسطيني وتداعياته، وَيُنظِّمون البرامج والأنشطة الكفيلةَ بتغطيته إعلاميًّا وَجَماهيريًّا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :