تراجعت إحدى سيدتين كانتا تسعيان للانضمام لتنظيم القاعدة الإرهابي في اليمن، عن أفكارها مبدية أسفها وندمها عن ما بدر منها من أفعال تمس الأمن الوطني، ورفضها انتماءها لأية تنظيمات أو جماعات إرهابية. وكانت السيدتان قد حاولتا التسلل في جمادى الآخرة الماضي إلى اليمن مشيا على الأقدام برفقتهما 6 أطفال وثلاث مهربين يمنيين. وعقدت المحكمة الجزائية المتخصصة أمس جلسة للاستماع لأجوبة المتهمتين، حضرت المدعى عليها الأولى إلى قاعة المحكمة فيما رفضت المدعى عليها الثانية الخروج من السجن للحضور للمحكمة حسب إقرارها المرسل من إدارة السجن للمحكمة. وشهدت الجلسة تقديم المدعى عليها الأولى إجابات مكتوبة مكونة من ورقتين على ما وجه إليها المدعى العام من تهم في الجلسة الماضية، وجاء في إجاباتها أن خروجها والمشاركة في التجمعات الستة التي في بريدة لم يكن الهدف منها الإخلال بالأمن، مشيرة إلى أنها لا تنتمي لأي تنظيم أو جماعات إرهابية. يذكر أن السيدتين كانتا تعملان في وظيفة حكومية، وعرفتا بأفكارهما المتطرفة والمناوئة للدولة، إضافة لتغريرهما بصغار السن وتحريضهم للانخراط في تنظيم القاعدة الإرهابي، وسبق إيقافهما مع ثلاث أخريات في قضايا تمس الأمن الوطني، وأطلق سراحهما بمكرمة من سمو وزير الداخلية، ولكنهما عادتا مرة أخرى للفكر الضال، وحاولتا في جمادى الآخرة الماضي التسلل بطريقة غير نظامية إلى اليمن سيرا على الأقدام للالتحاق بصفوف تنظيم القاعدة الإرهابي، إلا أن رجال حرس الحدود قبضوا عليهم جميعا في ساعة متأخرة من الليل قبل مغادرتهم الأراضي السعودية.
مشاركة :