أبوظبي: «الخليج»تمكن «فريق زايد»، الذي يتألف من موظفين يمثلون هيئة البيئة بأبوظبي وبرنامج الدكتورة جين جودال «الجذور والبراعم»، بإضاءة ليل القطب الجنوبي، باستخدام 100 مصباح تعمل بالطاقة الشمسية، وبعث رسالة نور وأمل باسم المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تدعو للعمل على الحد من تغير المناخ.وكان «فريق زايد» شارك في الرحلة الاستكشافية الدولية لفريق تحدي «قوة المناخ» في القطب الجنوبي، التي أبحرت في رحلتها على متن سفينة «المحيط الهندي» لمدة أسبوعين وانتهت مؤخراً، للتعرف بشكل مباشر إلى تأثير ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي على هذه القارة القطبية.وقالت مريم القاسمي، أخصائية الاتصال بالهيئة وعضو «فريق زايد»: «أردنا من خلال مشاركتنا في هذه الرحلة الاستكشافية أن نبعث رسالة موحدة بمصابيح تعمل بالطاقة الشمسية من القطب الجنوبي باسم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، ندعو فيها لإحداث تغيير إيجابي نحو البيئة». وقال راشد الزعابي، المتخصص بعلم الثدييات وعضو ب«فريق زايد»: «استخدمنا 100 لوحة شمسية، تم شراؤها من إحدى الشركات الفائزة ب«جائزة زايد لطاقة المستقبل» في عام 2015، وفي عرض رمزي بعثنا رسالة تتضمن الحث على التغلب على تحديات تغير المناخ».