أبوظبي (الاتحاد ) يشارك ثلاثة موظفين من هيئة البيئة - أبوظبي في الرحلة الاستكشافية الدولية لفريق تحدي «قوة-المناخ» في القطب الجنوبي 2018 التي تنطلق في 23 فبراير من مدينة أوشويا جنوب الأرجنتين إلى القطب الجنوبي في سفينة «المحيط الهندي». وسينضم الفريق الذي أطلق عليه اسم «فريق زايد» احتفاء بعام زايد إلى فرق من أكثر من 20 دولة في رحلة تمتد لمدة أسبوعين، لمعرفة المزيد عن تغير المناخ، والتعرف بشكل مباشر على تأثير ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي على هذه القارة. ويشارك «فريق زايد» في برنامج «القيادة على الحافة» الشهير الذي يديره مستكشف القطبين السير روبرت سوان الذي كان أول شخص يذهب مشياً على الأقدام لكل من القطبين الشمالي والجنوبي. ويضم «فريق زايد» مريم القاسمي اختصاصية الاتصال بالهيئة ومنسقة برنامج جين غودال «الجذور والبراعم» في دولة الإمارات، وراشد الزعابي المتخصص بعلم الثدييات، ويشمل عمله الاستجابة للحالات الطارئة المتعلقة بالأنواع البرية والتفتيش على حدائق الحيوان ورصد وتقييم الثدييات في البرية، ووينستون كووي، مدير قسم السياسات البحرية الذي قام بتأليف عدد من الكتب، وأنتج أفلاماً وثائقية، كما شارك مؤخراً بتمثيل دولة الإمارات في تصفيات كأس العالم للرجبي في ماليزيا. وسيبدأ الفريق في رحلة صعبة ومنهكة جسدياً، حيث سيشهدون درجات حرارة متجمدة، ويعبرون ممر دريك الذي يعد واحداً من أخطر مسطحات المياه في العالم، وسيتم نشر مستجدات رحلة «فريق زايد» أولاً بأول عبر حسابات الهيئة على وسائل التواصل الاجتماعي. وبالتوازي مع مشاركة «فريق زايد» في هذه الرحلة، أطلقت هيئة البيئة - أبوظبي، بالتعاون مع معهد جين غودال، والمستكشف القطبي روبرت سوان مؤسس منظمة «قوة_المناخ 2041» مؤخراً، برنامج تحدي المناخ الذي يتيح الفرصة أمام طلبة الإمارات للمشاركة في هذا التحدي، ويشجعهم على الحد من انبعاثاتهم الكربونية، وتوثيق استخداماتهم اليومية للموارد وجهودهم لتغيير سلوكهم البيئي على مدى شهر واحد. وسيتم استخدام مقتطفات من مذكرات الفائزين في فيلم وكتاب ينوي «فريق زايد» إنتاجه عقب عودتهم من رحلة القطب الجنوبي. وقالت رزان خليفة المبارك، الأمين العام لهيئة البيئة -أبوظبي: «إن تغير المناخ هو التحدي الأكبر في عصرنا، وجزء أساسي من الحل هو الاستمرار في رفع مستوى الوعي حول تأثير الاحتباس الحراري. ونحن واثقون من أن «فريق زايد» سيعود من رحلته محملاً بذكريات ومشاهدات خاصة، اكتسبوا خلالها المعرفة والخبرة من نخبة من أفضل المتخصصين البيئيين في العالم». وقالت الدكتورة جين غودال، العالمة المتخصصة في علم الحيوان والسلوك والأنثروبولوجيا وسفيرة الأمم المتحدة للسلام «إن تغير المناخ هو ظاهرة نتجت عن السلوك البشري، وفي كثير من الأحيان يتزايد بسبب أنماط حياتنا غير المستدامة»، داعية الجميع للانضمام إلى هذا البرنامج.
مشاركة :