صحيفة المرصد : قدم سبعة من أعضاء مجلس إدارة نادي الوحدة من بينهم الرئيس حازم اللحياني استقالات جماعية، بسبب ما وصفوه بالتدخلات الداخلية، فإلى جانب الرئيس استقال كل من نائبه مساعد الزويهري، وأمين الصندوق بدر السعيدان، والأمين العام عبدالله الهيج، وثلاثة أعضاء هم: سلطان اللحياني وحامد سبحي ووائل غلام، وينتظر أن يقدم هؤلاء استقالاتهم صباح اليوم لمدير مكتب رعاية الشباب بمكة المكرمة محمد الصغير. ووفقا لصحيفة مكة أصدرت الإدارة بيانا وجهته لجماهير النادي قالت فيه: إنهم سلكوا كل الوسائل والطرق لتطوير النادي إداريا وفكريا وماليا وسعوا إلى لم الشمل الوحداوي، رغم الصعوبات التي واجهتهم في بداية العمل غير أنهم فوجئوا بتحولات داخلية وعمل ممهنج يأبى إلا أن يفرض وصايته على النادي، وبسببه فقد الفريق فرصة التأهل إلى دوري عبداللطيف جميل للمحترفين العام الماضي، ولدينا ما يثبت ذلك، وأشار البيان إلى أن الإدارة تجاوزت عن ذلك وأحاطت المسؤولين في رعاية الشباب بكل ما يحاك سرا وعلانية من مؤامرات ضد العاملين في النادي وهو ما تسبب في تشتيت جهودهم، واتضح أن فكر الوصاية والولاية لا يزال ينخر في أركان النادي ببث سمومه، وأكد البيان أنه بات من الصعوبة العمل في مثل هذه الظروف، ونظرا لما تتطلبه المصلحة العامة للنادي فإن الادارة تعلن فتح المجال لمن يريد خدمة الكيان ونعلن تبرعنا بكافة المبالغ التي تم صرفها على النادي والبالغ قدرها 27 مليون ريال دون تسجيل أية مديونية على النادي حبا للوحدة وأبناء مكة. وفي أول تعليق رسمي عقب بيان الاستقالة أكد رئيس النادي حازم اللحياني أنه بذل كل ما لديه لخدمة الكيان الوحداوي، وأنه كان بإمكانه الاستمرار في رئاسة النادي حتى انقضاء المدة النظامية، لكن ذلك لن يخدم مصلحة الوحدة بوجود مثل هذه الحروب، وقال: لقد وضعنا الجمهور أمام واقع النادي الحقيقي والدوري ما زال في بدايته وأمل الصعود ما زال باقيا، وسنضع أيدينا مع الإدارة الجديدة، أما نائب الرئيس مساعد الزويهري فأكد أن الاستقالة جاءت خشية اتساع التجاذبات، وحرصا على وحدة الكيان قدمنا الاستقالة بعد أن أسسنا تنظيما لكل الألعاب ونعتذر بدورنا لكل مكي حاولنا إسعاده ولم نستطع، وعلى الجميع تجاوز ما سبق من أجل مستقبل الوحدة. بدوره أكد مصدر مسؤول في الرئاسة العامة لرعاية الشباب أن استقالة إدارة الوحدة ستحتم تكليفا برئاسة النادي لمدة عام لشخصية وحداوية من خارج مجلس الإدارة الحالي والذي سقط نظاما باستقالة 7 من أعضائه، ومن ثم سيتم إجراء جمعية عمومية وانتخاب مجلس إدارة جديد.