نيويورك/ بتول يوروك/ الأناضول خلال مشاركتها في اجتماع بالأمم المتحدة، أعربت وزيرة الأسرة والسياسات الاجتماعية التركية، فاطمة بتول صايان قايا، عن تعاطفها مع طفلة سورية لاجئة في تركيا، بعد قراءة رسالتها البريئة إلى المجتمع الدولي. رسالة الطفلة السورية "إنتظار"، نقلتها ممثلات وقف السيدات للثقافة والتعليم الذي يتّخذ من مدينة إسطنبول التركية مقرًا له، برفقة رسائل أخرى بعثها أطفال وعائلات سورية لاجئة مقيمة في منطقة "فاتح" بالمدينة. وخلال اجتماع للجنة "وضع المرأة" بالأمم المتحدة، قرأت الوزيرة التركية الرسالة التي بعثتها "إنتظار" لاطلاع المجتمع الدولي على الوضع المأساوي الذي تعيشه هي وملايين اللاجئين السوريين بسبب الحرب والتهجير. وتقول الطفلة السورية: "استيقظنا ذات صباح وكانت الحرب قد بدأت، فقدنا منازلنا، وحُرمنا من الماء والكهرباء، ولم يكن باستطاعة أي طفل الذهاب إلى المدرسة، فهل ترغبون بالعيش في مثل هذا العالم؟". الوزيرة التركية، أكّدت في ردّها على رسالة "إنتظار"، تضامنها مع الأطفال الذين لا يمكن أن يعيشوا في مثل تلك الظروف المأساوية. وقالت صايان قايا: "نحن في تركيا، لم نفتح لكم أبوابنا فقط، بل فتحنا قلوبنا أيضًا، ونواصل جميع مبادراتنا الدبلوماسية من أجل انهاء الحرب في سوريا خلال أقرب وقف ممكن". وأشارت إلى أن عملية "غصن الزيتون" التي تنفّذها تركيا في منطقة "عفرين"، تهدف إلى تأسيس محيط يُتيح للسوريين العيش بسلام وأمان. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :