قائد”ريال مدريد” سيرجيو راموس” يصرخ تضامنا مع الغوطة:7 سنوات من المعاناة واليأس لأطفال سوريا

  • 3/16/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب المدافع الإسباني(سيرجيو راموس)، وقائد نادي “ريال مدريد” عن تضامنه مع أهالي الغوطة الشرقية عبر نشر مقطع فيديو على حسابه في موقع تويتر قال فيه “سبع سنوات من الدمار في سوريا، يكفى قتلاً ويكفى اجراماً”، في وقت يسعى فيه نظام الأسد بمساندة من حليفته روسيا لاقتحام الغوطة، وسط تضارب الأنباء حول تمكن النظام من تقسيم الغوطة وعزل مدنها الرئيسة عن بعضها البعض. ودعا (سيرجيو راموس)، وقائد نادي “ريال مدريد” الذي يحظى بمكانة خاصة لدى مشجعي النادي، في مقدمة الفيديو لوقف القصف قائلاً : “7 سنوات من المعاناة واليأس لأطفال سوريا، لا مزيد من جرائم القتل، ولا مزيد من الهجمات على المدارس والمستشفيات، يحتاج الأطفال لاستعادة أحلامهم، أصرخوا معي”. وظهر في الفيديو أطفال ونساء ورجال تحدثوا باللغة الإسبانية وطالبوا بإيقاف القتل في سوريا بعد 7 سنوات، حيث جاءت فكرة الفيديو عبر العد للرقم 7 مع ظهور صور للدمار في البلاد. وكان (كريستيانو رونالدو) لاعب النادي الملكي الإسباني (ريال مدريد) وأحد أشهر لاعبي كرة القدم في العالم، بدأ قبل أيام حملة من خلال نشر مقطع مصور عبر حساباته الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي من أجل مئات آلاف الأطفال في سوريا، لا سيما المحاصرين في الغوطة الشرقية، والذين يتعرضون لإبادة ممنهجة من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي. وأرفق (رونالدو) الفيديو والذي يظهر مجموعة من أهالي وأطفال الغوطة الشرقية يتعرضون للقصف الجوي وفي حالة من الرعب، رسالة تضمنت جملة من سبع كلمات، قال فيها (Be strong. Have faith. Never give up – كونوا أقوياء. تحلّوا بالإيمان. لا تستسلموا). كما تضمن الفيديو الذي نشره (رونالدو) مجموعة من الرسائل، جاء فيها “هل من أحد هنا؟” وأضاف “إنها سبع سنوات من القصف والمعاناة والخوف والقتال والألم والهلع والرصاص والكوابيس والتدمير والحرب” وختم بالقول: “أنشر أمل أطفال سوريا في سبع كلمات”. وحاز الفيديو الذي نشره (رونالدو) عبر حسابه في (إنستغرام) أكثر من مليوني ونصف مشاهدة، خلال ساعات عدة، في حين حصل الفيديو على مئات آلاف المشاهدة وعمليات الحفظ والمشاركة في (فيسبوك) وآلاف في (تويتر). وفي نهاية حزيران من العام الماضي 2017، دعا نجم (ريـال مدريد) والمنتخب البرتغالي لكرة إلى مساعدة الأطفال السوريين، حيث كتب على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: “منذ خمسة أعوام ربما تغيرت الكثير من الأشياء، إلا أنه بالنسبة إلى أطفال اللاجئين لم يتغير شيء. لا تنسوهم” مرفقاً رسالته بوسم مؤسسة “احفظوا الأطفال” “Save the Children”.

مشاركة :