سيرجيو راموس...قائد فرقة الإنقاذ في ريال مدريد

  • 3/13/2017
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

لم يطلق لقب "المنقذ" عليه عبثا، فقد كان دائما رجل المهمات الصعبة في الفريق الملكي، بل أصبح القائد وأحد رموز النادي عبر التاريخ بعد تألقه على مدار مواسم طويلة مع الفريق الملكي، نستعرض لكم نبذة عن حياة وبدايات النجم الإسباني سيرجيو راموس. ولد ابن إقليم الاندلس في منطقة كاماس التابعة لمدينة إشبيلية في 30 من مارس/آذار من عام 1986، وانضم إلى نادي إشبيلية وهو يبلغ من العمر 14 عاما، وتدرج في الفئات السنية للنادي ليصل إلى الفريق الاول. لعب راموس مباراته الأولى مع الفريق الأول في إشبيلية في الأول من قبراير/شباط من عام 2004، في المباراة التي جمعت فريقه بديبورتيفو لا كورونا، حين دخل بديلا فرانسيسكو غاياردو في الشوط الثاني. بدايته مع ريال مدريد تألق النجم الإسباني في مركز الظهير الأيمن مع الفريق الاندلسي، الأمر الذي لفت أنظار الأندية الكبرى في أوروبا، ليستقطبه ريال مدريد عام 2005 مقابل ما يقارب الـ30 مليون يورو، ليصبح أغلى لاعب إسباني شاب في ذلك الوقت، إذ كان يبلغ من العمر 19 عاما. سجل راموس هدفه الأول مع الفريق الملكي في مباراة بدور المجموعات لدوري أبطال أوروبا أمام ليون الفرنسي وذلك في السادس من ديسمبر/كانون اول من عام 2005. قصته مع الأهداف والبطاقات الحمراء تلقى سيرجيو أربعة بطاقات حمراء في أول موسم له مع الريال، ليثير قلق جماهير الفريق، لكن اهدافه الغزيرة شفعت له، إذ تلقى تسع بطاقات حمراء في مواسمه الأربعة الأولى، لكنه سجل بالمقابل العديد من الاهداف خلال الفترة نفسها. تلقى بعد ذلك النجم الإسباني 21 بطاقة حمراء مع ريال مدريد، محققا بذلك رقما قياسيا في عدد البطاقات الحمراء، وهو الأمر الذي يعد نقطة سوداء في مسيرة اللاعب الأبرز على مستوى الدفاعي في إسبانيا حاليا. ألقابه مع الريال حقق النجم الإسباني 13 لقبا مع ريال مدريد، إذ توج بلقبين لدوري أبطال أوروبا لعب فيهما دور المنقذ، وثلاثة ألقاب للدوري الإسباني ولقبين لكأس ملك إسبانيا ولقبين لكاس السوبر الإسباني مثلهما لكأس السوبر الأوروبي، كما حقق لقبين لكأس العالم للأندية. راموس بطلا للعالم وأوروبا توج النجم الإسباني بعدة ألقاب دولية مع منتخب بلاده، إذ حقق لقب كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا مع "لا روخا"، كما فاز بلقبين لكأس امم اوروبا عامي 2008 و2012، ليصبح أحد أكثر اللاعبين نجاحا على المستوى الدولي عبر تاريخ الكرة الإسبانية مع الجيل الذهبي للمنتخب. المنقذ أطلق لقب المنقذ على راموس، بعد أن سجل هدف التعادل في مرمى اتلتيكو مدريد في الدقيقة الاخيرة من نهائي دوري أبطال أوروبا 2014، الأمر الذي غير مجرى المباراة ونقل اللقب من أتلتيكو إلى الريال بعد ذلك، إذ انتهت المباراة برباعية مقابل هدف وحيد لصالح الفريق الملكي، كما سجل هدف الريال اوحيد في نهائي نفس البطولة عام 2016 الأمر الذي ساهم بشكل كبير في التتويج أبناء مدردي بلقبهم الحادي عشر في تاريخ البطولة. لم تقف إنقاذات راموس عند هذ الحد بل ظهر في الدقائق الأخير في عدد من المباريات الحاسمة وسجل أهدافا أنقذت فريقه من الهزيمة أو أهدته النقاط الثلاث وكان ىخره المباراة التي جمعت الريال بديبورتفيو لا كورونا الأحد، حين سجل هدف الفوز للريال في اللقاء الذي انتهى بهدفين مقابل هدف وحيد لصالح الفريق الملكي.

مشاركة :