ملتقى الشارقة للأطفال العرب يواصل استقبال مشاركات الدورة 13

  • 3/16/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت اللجنة العليا المنظمة للدورة ال13 من ملتقى الشارقة للأطفال العرب الذي تنظمه «أطفال الشارقة» التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، وتستضيفه إمارة الشارقة في الفترة من 24 إلى 28 مارس الجاري، عن استقبال عدد من طلبات المشاركة من الدول العربية في الملتقى الذي يقام تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، بشعار «اسمعونا.. نحن المستقبل».وقالت عائشة علي الكعبي مديرة مراكز أطفال الشارقة بالوكالة، رئيسة اللجنة العليا المنظمة للملتقى: استعداداً لإقامة ملتقى الشارقة للأطفال العرب في دورته ال13، يستمر تسجيل الأطفال من داخل الدولة وجميع الدول العربية للمشاركة في الملتقى، ووجهت اللجنة المنظمة دعوات مختلفة عن طريق وزارة الخارجية ومنها للسفارات وقناصل الدول العربية، ولوزارة التربية والتعليم، كما قامت بتوجيه دعوة رسمية إلى جميع مراكز أطفال الشارقة، لترشيح الأطفال الذين تتوافر لديهم المهارات اللازمة لتقديم وطرح الأفكار ومناقشتها، وذلك من خلال إجراء المقابلات الشخصية مع نخبة من الوفود التي تشارك في الملتقى، إضافة إلى مشاركة أطفال من مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وأطفال من جمعية مرشدات الإمارات وجمعية كشافة الإمارات. ومن أبرز الشروط والمعايير التي وضعتها اللجنة لاختيار المشاركين، الثقافة العامة ومهارة التحدث والتعبير بطلاقة، ومراعاة آداب الحوار.وأضافت الكعبي: نسعى من خلال إقامة الملتقى إلى تعريف أطفال العرب بالإمارات وإطلاعهم على أهم منجزاتها الحضارية والعلمية، وكذلك غرس الاعتزاز في نفوسهم كونهم ينتمون إلى أمة واحدة ذات ثقافة أصيلة، فضلاً عن تعزيز حق الطفل العربي في التعبير عن نفسه وطموحاته، واكتساب معارف عصره والعلوم الجديدة والمتطورة، إضافة إلى المهارات التي تحفزهم وتشجعهم على الابتكار والإبداع والتواصل فيما بينهم للخروج بتوصيات من شأنها أن تسهم في نشر ثقافة التنمية المستدامة بين الأطفال العرب لدعم مستقبلهم في جميع القطاعات وتلبية احتياجاتهم الأساسية.وأوضحت الكعبي أن ملتقى الشارقة لأطفال العرب الذي ينظم كل عامين يُعد حدثاً استثنائياً ومنبراً حراً وفريداً من نوعه على مستوى العالم العربي يجمع أجيال المستقبل باعتبارهم اللبنة الأساسية لبناء مستقبل الأمم العربية، وذلك في ظل أجواء تسودها المعرفة والترفيه والتحاور في القضايا التي تهمهم، ما يفتح المجال لهم لتبادل الخبرات والمهارات والثقافات المختلفة. وتحقيق الأهداف التي يتطلعون إلى تحقيقها، موضحة أن الملتقى يتيح لهم فرصة إيصال مقترحاتهم إلى المعنيين في بلدانهم.

مشاركة :