أعلنت اللجنة العليا المنظمة لملتقى الشارقة للأطفال العرب في دورته الثانية عشرة، والذي يقام بتنظيم من مراكز الأطفال في الشارقة، التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالإمارة، تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، عن انضمام جمهورية مصر العربية للمشاركة في الملتقى الذي ستقام فعالياته، تحت شعار اسمعونا.. نحن المستقبل، وذلك في إطار حرص اللجنة المنظمة للملتقى على توسيع نطاق المشاركة فيه وتطويره. ارتفع بذلك عدد الدول المشاركة في فعاليات الدورة الثانية عشرة إلى 12 دولة، ويأتي انضمام مصر للمشاركة في الملتقى في دورته الثانية عشرة، حرصاً من اللجنة العليا للملتقى على زيادة عدد الدول المشاركة خصوصاً مع المكانة الكبيرة لمصر في الوطن العربي، وسعياً من اللجنة إلى إشراك جميع الدول العربية فيه، لإبراز الدور الإيجابي للملتقى، وتحقيق الأهداف المرجوة منه. وقالت ريم بن كرم رئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى: إن انضمام مصر إلى باقي الدول المشاركة في الملتقى، يؤكد على أهمية دور الملتقى الفاعل في مناقشة وطرح المواضيع التي تهتم وتختص بالأطفال، وما تقوم به في خدمة الأطفال، كما أن انضمامها جاء ضمن توجهات اللجنة العليا للملتقى الساعية لضم أكبر عدد من الدول العربية للمشاركة فيه، بهدف توحيد كافة طاقات وجهود تلك الدول ضمن إطار موحد بما يضمن تحقيق أهدافه المستقبلية. وأضافت ريم بن كرم أن أطفال مصر سيشكلون إضافة نوعية وعلامة فارقة للملتقى لما سيقدمونه من إسهامات مهمة في أعمال ونشاطات الملتقى طوال فترة تنظيمه. وأوضحت بن كرم: ننظم خلال الملتقى فعالية (البرنامج التدريبي القيادي) للأطفال لمساعدتهم على تحقيق التميز القيادي الذي يحتاجونه في مجالات الحياة المختلفة، كونهم قادة الغد ورواده الذين تعول عليهم أوطانهم في تحقيق تغير إيجابي في المجتمع، ونحن بدورنا سنعرّف الأطفال بأهمية الإبداع القيادي ونوضح مفاهيمه لهم ليتخذوه نهجاً في حياتهم. تجدر الإشارة إلى أن ملتقى الشارقة للأطفال العرب تستضيفه إمارة الشارقة كل عامين، وتنظمه مراكز الأطفال في الشارقة، التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالإمارة، ويعتبر منصة حقيقية للأطفال العرب لينطلقوا من خلالها لمناقشة القضايا التي تخصهم كشريحة لها أهميتها وتأثيرها الكبير في المجتمع حاضراً ومستقبلاً، إذ يشارك فيه نخبة من الأطفال العرب من مختلف الأعمار والجنسيات، يلتقون معاً في بيئة آمنة ومستقرة، ومحفزة على الإبداع، ومشجعة على العمل المشترك.
مشاركة :