مجلس الأمن يدين «البالستي» الحوثي وتهديد الملاحة

  • 3/16/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عدن:«الخليج» استنكر مجلس الأمن الدولي هجمات الصواريخ البالستية التي يطلقها الانقلابيون الحوثيون في اليمن على الأراضي السعودية، ودعا إلى التنفيذ الكامل للحظر المفروض على توريد الأسلحة إلى اليمن، وأعرب عن القلق البالغ بشأن استمرار تدهور الحالة الإنسانية في اليمن، والآثار الوخيمة التي يخلفها النزاع على المدنيين، وأكد أعضاء مجلس الأمن من جديد التزامهم القوي بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامته الإقليمية. وأشار البيان الرئاسي، الذي أصدره المجلس أمس، إلى تقديرات الأمم المتحدة بشأن احتياج 22.2 مليون يمني إلى المساعدات الإنسانية، بزيادة تقدر ب3.4 مليون شخص عن العام الماضي. وأدان المجلس، بأشد العبارات، الهجمات بالصواريخ البالستية، التي يشنها الحوثيون على المملكة العربية السعودية، وأبدى القلق، بصفة خاصة، بشأن هجمتي الرابع عشر من فبراير/شباط و19 ديسمبر/كانون الأول الماضيين، حيث تعرضت مناطق مدنية للخطر. ودعا المجلس الدول الأعضاء إلى التنفيذ الكامل للحظر المفروض على الأسلحة وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتأكيد دعمه لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش، وتأكيده على مطالبة الدول الأعضاء التي تقوم بعمليات تفتيش للشحن تقديم تقارير خطية للجنة العقوبات. وطالب جميع الأطراف بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية بطريقة آمنة وسريعة دون عوائق إلى جميع المحافظات المتضررة، ولاحظ المجلس بقلق الأثر الذي تتركه القيود المفروضة على الوصول إلى الواردات التجارية والإنسانية في الحالة الإنسانية. وأشار مجلس الأمن مع التقدير إلى «خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن» التي أعلنها التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، الذي تقوده السعودية. كما دعا المجلس إلى تحسين إمكانية الوصول إلى مطار صنعاء؛ لأغراض توفير اللوازم الإنسانية المنقذة للأرواح، ونقل الحالات الإنسانية العاجلة، ودعا إلى الفتح الكامل والمستدام لجميع الموانئ اليمنية. ونظر مجلس الأمن بجدية فائقة إلى محاولات الحوثيين شن هجمات على الملاحة البحرية حول باب المندب، الممر الاستراتيجي المهم، ويشدد المجلس على ضرورة استمرار ممارسة حرية الملاحة في وحول باب المندب وفقاً للمواثيق الدولية ذات الصلة. ودعا مجلس الأمن جميع الأطراف للتخلي عن الشروط المسبقة، والانخراط بحسن نية في العملية التي تقودها الأمم المتحدة؛ بغية التغلب على العقبات، والوصول لحل سياسي للنزاع، داعياً الأطراف للسماح للمبعوث الأممي الجديد بالوصول دون عائق لجميع الأطراف في اليمن.

مشاركة :