هل استبعاد عموري ومبخوت وفوزي من المنتخب «فني» أم بسبب «العقوبة»

  • 3/16/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قال رياضيون إنهم فوجئوا بعدم اختيار لاعبي العين والجزيرة والمنتخب الوطني عمر عبدالرحمن وعلي مبخوت ومحمد فوزي في قائمة الأبيض الجديدة التي تم الإعلان عنها، أول من أمس، وضمت 24 لاعباً استعداداً للمشاركة في بطولة تايلاند الودية المقررة نهاية الشهر الجاري، متسائلين عما إذا كان استبعادهم من المنتخب لأسباب فنية أم بداعي العقوبة الأخيرة التي تعرض لها كل منهم نتيجة الخروج من المعسكر دون إذن. عبدالله صالح: استبعاد ثلاثي المنتخب لا علاقة له بالعقوبة الانضباطية أكد مشرف عام المنتخب الوطني لكرة القدم عبدالله صالح، أن استبعاد اللاعبين الثلاثة عمر عبدالرحمن وعلي مبخوت ومحمد فوزي عن القائمة الجديدة للمنتخب لأسباب فنية بحتة، وليس له أي علاقة لا من قريب ولا من بعيد بالعقوبة الانضباطية التي وقعت أخيراً على هؤلاء اللاعبين. وقال عبدالله صالح لـ«الإمارات اليوم»: «بالنسبة لي فإنني حسب الحديث الذي سمعته من المدرب زاكيروني فإن قرار استبعاد اللاعبين الثلاثة جاء لأسباب فنية، نظراً لأنه يريد أن يمنح الفرصة للاعبين آخرين حتى يرى إمكانية سدهم للمراكز التي يشغلها بعض اللاعبين الأساسيين الذين لم يتم اختيارهم في القائمة الجديدة، تمهيداً للمشاركة في البطولة الودية المقررة في تايلاند». عمران عبدالله: «ليس هناك لاعب كبير على المنتخب مهما كان اسمه وتأثيره». سلطان الشرع: «استبعاد اللاعبين الثلاثة عن المنتخب قرار فني من قِبل المدرب». محمد غراب: «اتحاد الكرة حاول إرسال رسالة بأنه قام بمعاقبة اللاعبين بصورة فعلية». وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إن «وجود اللاعبين الثلاثة مع المنتخب في البطولة يعد أمراً ضرورياً، لاسيما أن الدورة الودية تأتي ضمن تحضيرات المنتخب للمشاركة في بطولة كأس آسيا (الإمارات 2019)»، في حين رأى بعضهم أن «اتحاد الكرة حاول من خلال استبعاد هؤلاء اللاعبين من قائمة المنتخب إرسال رسالة قوية لهم وللشارع الرياضي بأن المنتخب لا يعتمد على لاعبين بعينهم، وأن ما حدث منهم في كأس الخليج غير مقبول». وأوضحوا أنه «على اتحاد الكرة أن يكون شفافاً في التعامل مع مثل هذه الأمور من أجل مصلحة كرة الإمارات، من خلال توضيح ما إذا كان استبعاد عموري ومبخوت ومحمد فوزي من المنتخب لأسباب فنية خاصة بمدرب المنتخب أم بداعي العقوبة الانضباطية التي تعرض لها كل منهم أخيراً، لاسيما أن العقوبة المقررة بحق هؤلاء اللاعبين كانت انضباطية وليست انتقامية، لخرقهم اللوائح الانضباطية الخاصة بالمنتخب خلال مشاركته الأخيرة». وأشار الرياضيون الى أنه باستثناء لاعب الشارقة سيف راشد فإن قائمة المنتخب الجديدة لم تضم أي عناصر جديدة، بل إن المدرب زاكيروني اعتمد على الوجوه السابقة نفسها التي شاركت مع المنتخب في كأس الخليج الأخيرة التي أقيمت في الكويت يناير الماضي. وشارك عموري مع فريقه ضد الاستقلال الإيراني، الاثنين الماضي، ضمن دوري أبطال آسيا، في حين لعب مبخوت مع الجزيرة في الشوط الثاني ضد فريق شباب الأهلي دبي في الجولة 18 لدوري الخليج العربي، وغاب عن مباراة فريقه ضد تراكتور الإيراني في دوري أبطال آسيا بسبب الإيقاف. وضمت قائمة المنتخب الجديدة التي اختارها المدرب الإيطالي زاكيروني 24 لاعباً للمشاركة في بطولة تايلاند الدولية الودية، ليس من بينهما عمر عبدالرحمن وعلي مبخوت، إذ أثار استبعادها من المنتخب ردود فعل واسعة في الأوساط الرياضية. وغاب عموري عن المشاركة مع فريقه العين في مبارياته أمام شباب الأهلي دبي في دوري الخليج العربي، وكذلك في دوري الرديف، وغاب أيضاً أمام فريق الإمارات في دوري الخليج العربي ودوري الرديف، وكذلك تطبيقاً للعقوبة الانضباطية المقررة بحقه، وبحق مبخوت من قبل لجنة الانضباط. من جهته، أكد مدير أكاديمية كرة القدم بنادي شباب الأهلي دبي سابقاً محمد مطر غراب، أن اتحاد الكرة حاول إرسال رسالة للاعبين الثلاثة من خلال استبعادهم من قائمة المنتخب المشاركة في بطولة تايلاند الودية، مؤكداً أن هذا القرار يمكن أن يكون له تأثير إيجابي أكثر في حال تمت معاقبة هؤلاء اللاعبين بالحرمان من المشاركة مع المنتخب في بطولة رسمية ذات تأثير كبير. وأضاف: «اتحاد الكرة حاول تطبيق العقوبة الانضباطية على اللاعبين الثلاثة من خلال بطولة ودية لإرسال رسالة للشارع الرياضي بأنه قام بمعاقبة اللاعبين بصورة فعلية». بدوره، وصف أمين السر المساعد السابق باتحاد كرة القدم، رئيس اللجنة الفنية لكرة القدم للصالات سابقاً عمران عبدالله، قرار مدرب المنتخب ألبيرتو زاكيروني باستبعاد اللاعبين الثلاثة من المنتخب في هذه البطولة بـ«الصائب»، مشدداً على أنه ليس هناك لاعب كبير على المنتخب مهما كان اسمه وتأثيره. وقال عمران عبدالله: «يجب على كل لاعب يرتدي قميص المنتخب أن يكون ملتزماً ومنضبطاً في سلوكه، لأن المنتخب أكبر من أي لاعب». أما نائب رئيس شركة كرة القدم بنادي الفجيرة سابقاً سلطان الشرع، فقال إن «استبعاد اللاعبين الثلاثة عن المنتخب قرار فني من قبل المدرب وليس له علاقة بقرار العقوبات التي وقعت على هؤلاء اللاعبين أخيراً، خلال مشاركة المنتخب في كأس الخليج في الكويت»، مشدداً على أن «القائمة الجديدة للمنتخب خلت من أي عناصر جديدة، مشيراً الى أنه كان يتمنى من المدرب زاكيروني اختيار بعض الوجوه التي برزت بشكل مميز في دوري الخليج العربي في الفترة الأخيرة، مثل لاعب عجمان وليد اليماحي، ومحمد هلال، ولاعب الوحدة سلطان الغافري، وغيرهم من اللاعبين الذين يستحقون ارتداء قميص المنتخب.

مشاركة :