أكد 70 % من المشاركين في استطلاع «البيان» الأسبوعي، أن قرار استبعاد المهاجمين البارزين، عمر عبد الرحمن «عموري»، لاعب العين، وعلي مبخوت من قائمة المنتخب الأول لكرة القدم، المشارك حالياً في بطولة كأس ملك تايلاند الدولية الودية، لم يأتِ لأسباب فنية، وإنما لأسباب أخرى، في حين أيد 30 % من المشاركين، وجهة النظر القائلة بأن استبعادهما من تشكيلة المنتخب، جاء لأسباب فنية. وطرحت «البيان» في استطلاعها الأسبوعي، سؤالاً مفاده: «هل أنت مقتنع بأن قرار استبعاد عموري ومبخوت من المنتخب، جاء لأسباب فنية؟.»، فجاءت النسب المذكورة طبقاً لنتائج الاستطلاع المنشور عبر حساب الصحيفة الرسمي على شبكة التواصل الاجتماعي «الفيس بوك». ولم تختلف النسب السابقة كثيراً عن نتائج الاستطلاع على «تويتر»، حيث أيد 69 % وجهة النظر القائلة بأن استبعاد «عموري» ومبخوت لم يكن لأسباب فنية، مقابل 31 % قالوا بعكس ذلك، وفي نتائج الاستطلاع على الموقع الرسمي للصحيفة، قال 60 % بأن قرار الاستبعاد لم يكن لأسباب فنية، في حين قال 40 % بأن القرار جاء لأسباب فنية وتراجع مستوى اللاعبين، ما استدعى استبعادهما من تشكيلة «الأبيض». قرار مؤقت من ناحيته، أكد عبد الوهاب عبد القادر مدرب عجمان السابق، أن عمر عبد الرحمن وعلي مبخوت يقدمان مستويات طيبة مع ناديهما، وقال: لا أعتقد أن قرار استبعادهما من تشكيلة «الأبيض» لأسباب فنية، مشيراً إلى أن القرار مؤقت، وسيعودان إلى تشكيلة المنتخب مجدداً. وقال: «عموري» ومبخوت مؤثران جداً مع منتخبنا الوطني، وأي جهاز فني يتمنى وجودهما ضمن تشكيلة الأبيض. مشكلة هجومية وأكد أحمد خليفة حماد المدير التنفيذي السابق للنادي الأهلي، قائلاً: «إن الظاهر والمعلن، أن قرار استبعادهما لأسباب فنية، مع منح الفرصة لآخرين، لكن هذا الاستبعاد له علاقة بما حدث في " خليجي23" ، حيث كشفت البطولة عن وجود مشكلة هجومية، وعندما نستبعد «عموري» ومبخوت، فإننا نزيد المشكلة، رغم أن «عموري» بدأ مؤخراً في استعادة مستواه، وكذلك مبخوت ،أفضل المهاجمين على مستوى الدولة». وقال: قد يعطي قرار الاستبعاد، فرصة لمهاجم مثل أحمد خليل، لكن كان على الجهاز الفني للمنتخب، عدم ترك مبخوت وعموري، من أجل تحقيق الانسجام ،واستقرار التشكيل. شفافية غائبة واضاف: نتمنى أن تكون هناك شفافية من اتحاد الكرة في معالجة مثل هذه الأمور، فعندما أعلن عن وقوع مخالفات في كأس الخليج، عقد الاتحاد مؤتمراً صحافياً للتوضيح ، وتم تشكيل لجنة، والشارع الرياضي كان مطلعاً وقتها على التفاصيل، أما الآن، فالشفافية غائبة، ولا نعرف الحقيقة، مع أن الأمر واضح ، ولو أن مجلس إدارة اتحاد الكرة ، أعلن أن الاستبعاد جاء كنوع من العقوبة، لما اعترض أحد، بل لوقف مع الاتحاد، لأننا جميعاً نرغب أن يكون هناك التزام وانضباط بالمنتخب، وكنا نتمنى جميعاً، أن يكون ما حدث في كأس الخليج، من الماضي، وأن تكون هذه الصفحة طويت.
مشاركة :