قال رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، تعليقا على محاولة اغتياله "ردي على ما حدث هو المزيد من التصميم والإرادة لكي نواصل العمل من أجل تحقيق المصالحة، وأنا مصمم على زيادة وتيرة العمل لتحقيق المصالحة، من أجل إنهاء معاناة أهلنا في قطاع غزة، فالتفجيرات سواء الكبيرة أو الصغيرة لن تخيفنا أو تضعف من عزيمتنا وتصميمنا والتزامنا من أجل خدمة أبناء شعبنا في غزة". وأردف رئيس الوزراء خلال كلمته الآن بالمؤتمر الدولى لدعم الأنوروا بحضور وزراء خارجية 90 دولة على مستوى العالم: "كما أود تجديد خالص امتناننا وشكرنا إلى الأمين العام للأمم المتحدة ولجمهورية مصر العربية وللممكلة الأردنية الهاشمية ولمملكة السويد والاتحاد الأوروبي، وكذلك للمفوض العام للأونروا، على استضافة هذا الاجتماع وعلى التزاماتكم الجديرة بالتقدير وحراككم الجماعي في هذا الوقت من الأزمة". وتابع "أعرب عن تقديرنا العميق لجميع الدول والمنظمات الدولية التي أتت إلى روما تأكيدا للمبادئ الراسخة وتعبيرًا عن دعمها وتضامنها مع لاجئي فلسطين والأونروا، إلى حين التوصل إلى حل عادل لقضية اللاجئين على أساس قرار الجمعية العامة رقم 194 ومبادرة السلام العربية من العام 2002".
مشاركة :