ضيق جيش الاحتلال، صباح اليوم الخميس، الخناق على مدينة نابلس، بهدف البحث عن منفذ عملية أريئيل التي نفذها الشاب عبد الكريم عاصي (19 عاما) والذي يعتقد أنه يختبئ في المدينة. وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية، وفقًا لما نشرته صحيفة القدس الاخبارية إنه تم اعتقال عشرة شبان على الأقل يشتبه بهم بمساعدة المنفذ، مشيرةً إلى أن الجيش يقوم بعملية كبيرة في نابلس لتشديد الخناق على المنفذ واعتقاله. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الجيش سيواصل عمليته العسكرية في نابلس حتى الوصول للمنفذ في أقرب وقت ممكن. وتتهم إسرائيل الشاب عاصي، بطعن حاخام يدعى "ايتمار بن غال"، قبل نحو شهرين، قرب نابلس، ما أدى إلى مقتل الأخير، ووالد الشاب عاصي، ينحدر من مدينة نابلس، أما والدته فهي من مدينة يافا وتحمل الجنسية الإسرائيلية.