رام الله 3 مايو 2021 (شينخوا) اعتقل الجيش الإسرائيلي اليوم (الإثنين)، 11 فلسطينيا من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، في وقت شددت قواته إجراءاتها في المدينة بحثا عن منفذ عملية إطلاق نار أسفرت عن إصابة 3 إسرائيليين. وقالت مصادر أمنية فلسطينية لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت 11 فلسطينيا من قرى وبلدات المدينة تخللها حملة دهم وتفتيش طالت عددا من المنازل. وأضافت أن عمليات الاعتقال جرت بالتزامن مع "هجوم" المستوطنين على منازل المواطنين وإضرامهم النيران في أراضيهم الزراعية في قريتي قصرة وجالود جنوب المدينة. وأفاد شهود عيان، بأن قوات الجيش الإسرائيلي شددت منذ ساعات الصباح من إجراءاتها الأمنية على حاجز "زعترة" جنوب نابلس ما أسفر عن أزمة مرورية في المكان، علما أن الحاجز شهد عملية إطلاق نار أمس الأحد أسفرت عن إصابة 3 إسرائيليين بجروح. بدوره، قال مسئول ملف الاستيطان في السلطة الفلسطينية شمال الضفة الغربية غسان دغلس لـ((شينخوا))، إن قوات الجيش أغلقت المناطق ومفارق الطرق والطرق الفرعية المحيطة لمدينة نابلس. وأضاف أن حالة الانتشار للجيش الإسرائيلي "خطيرة وواسعة حيث يتم ملاحقة المركبات، لافتا إلى اندلاع مواجهات ليلية بين الشبان وقوات الجيش أسفرت عن إصابة عددا منهم بجروح وحالات اختناق. في المقابل، أكد رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي خلال زيارة تفقدية في وقت سابق اليوم لموقع العملية تقييما للوضع، أن الجيش الإسرائيلي سيعمل على جميع الجبهات لضمان أمن المواطنين الإسرائيليين. وقال كوخافي بحسب بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي، إن "جيش الدفاع قام بتعزيز نشاطاته العملياتية في منطقة يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، كجزء من الجهود الهادفة لرفع الجاهزية للتصعيد". وأضاف أن "قوات كبيرة بمشاركة عناصر الاستخبارات والشاباك منذ يوم أمس تعمل للعثور على المخربين"، مشددا على أن الجيش الإسرائيلي "سيواصل العمل وفق ما يتطلب وعلى جميع الجبهات لضمان أمن المواطنين الإسرائيليين". وقرر الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية تعزيز قواته في الضفة الغربية في أعقاب الهجمات التي وقعت يوم أمس، علما أن سيدة فلسطينية توفت متأثرة بجروح أصيبت بها برصاص الجيش بعد محاولتها طعن أحد الجنود عند مفترق "غوش عتصيون" جنوب مدينة بيت لحم. وتأتي الحوادث وسط توترات بين إسرائيل والفلسطينيين في شرق القدس والضفة الغربية وقطاع غزة. /نهاية الخبر/
مشاركة :