أحدثت حفريات مشروع «مترو» الرياض حالة من الإرباك المروري بين سكان العاصمة. وباتت الطرق البديلة التي اعتمدتها أمانة الرياض والمرور مصدرا للزحام المروري اليومي. وأسهمت سيارات الأجرة العامة كثيفة العدد في عرقلة الحركة في أوقات الذروة. وتعمل لجنة النقل في الغرفة التجارية والصناعية على اتفاق مع إحدى الجامعات السعودية لبرمجة تطبيق للهواتف الذكية خاص باستخدام الليموزين المرخص من وزارة النقل. وقال سعود النفيعي رئيس اللجنة إن اللجنة تقوم الآن بمحاولة تقنين وتطوير وضع تلك الشركات بعد أن رفعت للجهات المشرعة مواطن الخلل لتقديم الخدمة على نحو أفضل. ونفى وجود ارتفاع في أسعار النقل بعد حفريات المترو, قائلا إنه من غير القانوني وجود اتفاق بين أعضاء اللجنة على رفع أجرة الليموزين دون قرار من وزارة النقل. ومع اعتماد السعوديين على الاتفاق مع سائق الليموزين على ثمن المشوار وعدم الاعتماد على العداد الذي حدد النظام تعرفته بخمسة ريالات لفتحة الباب و1.60 ريال لأجرة الكيلو و70 هللة لكل دقيقة انتظارإلا أن سائقي الليموزين زادوا أجرتهم. وقال جهاد علي سائق ليموزين إن حفريات مترو الرياض دفعت بسيارات الليموزين لزيادة أجرهم لثاني مرة بعد قيامهم برفعها بعد قرار رسوم 2400 ريال على العمالة الوافدة, معتبرا أنه من البدهي ارتفاع الأسعار . على حد قوله. وذكرت عبير العمودي أنها أصبحت مضطرة لدفع مبلغ 35 ريالا لمشوارها من حي السفارات إلى سوق برج المملكة بعد أن كانت تدفع 20 ريالا في السابق. وتشير نور الأحمد إلى أنها كانت تدفع عشرة ريالات أجرة مشوارها من عمائر السيركون إلى شارع الثلاثين, ولكن مع حفريات الشوارع أصبح هذا المبلغ ضربا من المستحيل فأقل مبلغ لأبسط مشوار الآن هو 15 ريالا.