كشف رئيس الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة ورئيس غرفة جدة صالح كامل عن استضافة محافظة جدة لأول ملتقى تشهده المنطقة للإنماء والتطوير خلال الفترة المقبلة، معترفًا بتواضع حجم التبادل التجاري بين الدول الإسلامية الذي يصل لنسبة 4% بين 50 دولة تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي قائلاً: الأحداث التي تشهدها المنطقة تزيد من مسؤوليتنا كتجار لرفع ميزان التبادل التجاري في العالم الإسلامي الغني بالمقومات التي يمكن استغلالها وتوظيفها في هذا الشأن. وأكد خلال تدشينه أمس فعاليات أكبر تجمع استثماري على مستوى المنطقة وتنظمه الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بجدة تحت مسمّى «ملتقى التبادل التجاري الغذائي بين السعودية ودول العالم الإسلامي» ويستمر على مدى يومين بمقرغرفة جدة الرئيس وسط وجود أكثر من 100 مستثمر وتاجر يمثلون وفود 50 شركة من 6 دول إسلامية أن المملكة التي تعتبر قلب العالم الإسلامي هي ملتقى التجارة منذ القدم، حيث كانت مكة المكرمة طريق رحلة الشتاء والصيف. من جانبه عبر عضو مجلس إدارة غرفة جدة فهد بن سيبان السلمي عن أمله في رفع الملتقى شعار التنشيط الفعلي للتبادل التجاري بين شركات القطاع الخاص في الدول الإسلامية فيما يتعلق بالمواد الغذائية لاسيما أن حجم سوق المواد الغذائية في السعودية هو الأكبر بالشرق الأوسط حيث يتوقع أن تتجاوز قيمة الواردات السعودية من المواد الغذائية مئة مليار ريال سعودي خلال عام 2014م. بعدها استعرض مديرعام جمرك ميناء جدة الإسلامي محمد بن علي الغامدي ما تقوم به الجمارك السعودية من دور رئيسي في تسهيل الحركة التجارية وتوطين الصناعات وجذب الاستثمارات باعتبار الاقتصاد السعودي من الاقتصادات المتحررة من القيود التعريفية وغير التعريفية وتعزز هذا التوجه بانضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية. ونوه بسعي الجمارك من خلال حزمة من التسهيلات التي تساعد في فسح الواردات بصفة عامة والواردات الغذائية بصفة خاصة بيسر وسهولة. من جانبه أكد مدير إدارة التفتيش على الغذاء المستورد بالهيئة العامة للغذاء والدواء حسين بن فارس الشيخ دور الهيئة منذ إنشائها في جميع المهمات الإجرائية والتنفيذية والرقابية التي تقوم بها الجهات القائمة حاليّاً لضمان سلامة الغذاء والدواء للإنسان والحيوان وسلامة المستحضرات الحيوية والكيميائية التي تمس صحة الإنسان. المزيد من الصور :
مشاركة :