تدرك نسوة حملهن بفضل الإحساس لكن الغالبية لا يشعرن بشيء قبل ظهور بعض أعراض الحمل المبكرة مثل: انقطاع الدورة الشهرية والغثيان الصباحي والإصابة بالإرهاق والرغبة الشديدة في النوم المتواصل. وتقول أخصائية الكيمياء الحيوية في مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية نسرين أبو الجدايل تعتبر الطريقة الأكثر انتشارا للتأكد من حدوث الحمل أو عدمه استخدام فحص الحمل المنزلي الذي يعمل عن طريق الكشف عن هرمون الحمل الذي تنتجه المشيمة بعد الإخصاب ويظهر في البول والدم منذ اليوم الأول من انقطاع الدورة الشهرية، حيث يتميز استخدام فحص الحمل المنزلي بالحصول على النتيجة بدقة عالية في رصد هرمون الحمل في البول، ويعتمد العديد من الأطباء على النتيجة الإيجابية من هذا الفحص دون الحاجة لإجراء اختبارات الدم أو الاختبارات السريرية إلا لمراقبة الحمل والتأكد من سلامته. وأشارت الدكتورة نسرين إلى أن تحليل الدم يعتبر أكثر دقة من تحليل البول ولكن لا يمكن تجاهل أهمية إجراء التحليل في البول، حيث إنه الأسهل والعملي للسيدات في المنزل، واختبار وتحليل الحمل، عبارة عن تحليل لتقصي وجود هرمون الحمل الذي تنتجه المشيمة في أول أيامها للدلالة على وجود الحمل. ولن تظهر النتيجة إلا بعد حدوث الإباضة، فأنسب وقت لإجراء التحليل هو بعد الإباضة بحوالى 7 ــ 14 يوما في حالة المرأة منتظمة الدورة. أما في حالة المرأة التي لا تتابع الإباضة أو قد تحدث لديها إباضة متأخرة فيفضل الانتظار نحو أسبوع من تأخر الدورة حتى يصل معدل هرمون الحمل إلى المستوى المطلوب لظهوره في نتيجة التحليل. وبينت أخصائية الكيمياء أن جمع عينة البول يكون في علبة أو كأس نظيفة يمكن التخلص منه بعد الانتهاء من ذلك، وتوضع قطرات البول في المكان المخصص لها ، وستظهر النتيجة خلال دقائق معدودة، ويمكن قراءتها عن طريق النظر إلى الخطوط الملونة على شريحة الاختبار فإذا ظهر خط واحد فقط فإن النتيجة ستكون سلبية ولا يوجد حمل، وإذا ظهر خطان حتى لو كان أحدهما أخف لونا من الآخر فإن النتيجة إيجابية بوجود حمل . وخلصت إلى القول « إذا كانت النتيجة سلبية ولم تزل الدورة الشهرية غائبة عن السيدة والشكوك حول حدوث الحمل تراود السيدة فإنه يمكن إجراء الاختبار مرة أخرى خلال خمسة أو سبعة أيام، حيث إن هذا شائع الحدوث مع ذوات الدورة غير المنتظمة أو ضرورة إجراء فحص الدم لأنه الفاصل من تحديد وجود حمل من عدمه.
مشاركة :