الاختبار المنزلي للحمل مكفول مئة في المئة؟

  • 3/24/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تنتاب غالبية النساء المتزوجات حديثاً رغبة في وقوع الحمل في أقرب فرصة، لهذا يترقبن أي بادرة تبشّر بحصوله. ومما لا شك فيه أن هناك عوارض توحي بوقوعه لكنها ليست جازمة، من هنا الاستعانة باختبارات الحمل لرصد الحدث السعيد. ويعد اختبار الحمل المنزلي الأكثر استعمالاً للتحري عن حدوث الحمل نظراً الى رخصه وسهولته ونتيجته التي تقارب 99 في المئة، خصوصاً إذا أجري في الوقت المناسب، أي في وقت أقرب الى الموعد المتوقع للدورة الشهرية. وهناك اختبارات أكثر حساسية من غيرها لأنها تستطيع كشف مستويات أقل من هرمون الحمل ربما في وقت مبكر، أي قبل أربعة أيام من موعد الدورة الشهرية أو بعد سبعة أيام من وقوع الحمل. ويقوم اختبار الحمل المنزلي على رصد مستوى هرمون الحمل في عينة من البول الصباحي لأن تركيز الهرمون يكون في أعلى مستوى له في بداية النهار شرط ألا يكون الوقت مبكراً جداً لأنه في هذه الحال يعطي نتيجة سلبية لعدم وجود تراكيز كافية من هرمون الحمل في البول. ويعطي اختبار الحمل المنزلي نتيجة سلبية في حال عدم وقوع الحمل، أو في حال حدوث إباضة متأخرة، أو عند وجود الدم في البول، أو بسبب تناول بعض الأدوية مثل مدرات البول. كما أن هناك أدوية قادرة على إعطاء نتائج إيجابية كاذبة للحمل من بينها مضادات الصرع، ومضادات مرض باركنسون، والمنومات، والمهدئات النفسية والعصبية. وبالطبع يمكن التحري على الحمل بإجراء اختبارات الدم، لكن الأطباء لا يقدمون على مثل هذه الفحوص الى أن يحين موعد الدورة الشهرية أو في ظروف طبية طارئة تحتم معرفة وجود الحمل من عدمه.

مشاركة :