أبدى عدد من قراء الاقتصادية رضاهم عن الخطوات المرتقبة بشأن تحسين أوضاع سائقي الأجرة السعوديين في المدينة المنورة، وتنظيم آلية سير سيارات الأجرة في المطار بالمنطقة، مطالبين بتعميم ذلك في المناطق كافة. جاء ذلك خلال تعليقهم على التقرير المنشور أمس بعنوان: تخصيص استراحة وبوابة إلكترونية لهم .. العطا لـالاقتصادية: أربع جهات تعالج أوضاع سائقي أجرة مطار المدينة المنورة. حيث أوضح أحد القراء أن هذا الاتجاه يصب في ناحية إتاحة الفرصة أمام أبناء الوطن في العمل، مع تقليل المخالفات التي تتم من بعض أصحاب السيارات في المطارات السعودية. وقال القارئ فهد الشمال: أتمنى أن تقتصر سيارات الأجرة في المطار على السائقين السعوديين، فمتى يتحرر صاحب القرار من سطوة ملاك اللموزين. وطالب آخر بإعطاء المواطن سائق التاكسي الفرصة وحمايته، وإبعاد الأجانب الذين ينافسونه في العمل، وتابع: هناك أجانب بسيارات خصوصي يعملون وكأنهم سيارات أجرة، وهذا مخالف كونهم لا يملكون التراخيص اللازمة والشروط الكثيرة التي تطبق على سائق التاكسي السعودي مثل: البصمات الجنائية والرخصة العمومي وترخيص النقل وتغيير المهنة وأن يكون غير موظف، فكل هذه الشروط لا تنطبق على أجنبي يقوم بالتوصيل من الشوارع والمدارس والأسواق. وكانت الاقتصادية بينت أن سائقي الأجرة السعوديين في مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينة المنورة طالبوا بالقضاء على السلبيات المتمثلة في دخول الكدادة عليهم بشكل مخالف وغير نظامي وجلب الركاب من داخل الصالات مستغلين غياب الرقيب. من جهته، أكد لـالاقتصادية المهندس عبد الفتاح العطا مدير عام مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينة المنورة، تشكيل لجنة من إمارة منطقة المدينة المنورة، ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز، والشركة المشغلة لمطار الأمير محمد بن عبد العزيز، ومرور منطقة المدينة المنورة، بهدف دارسة تخصيص استراحة لسائقي التاكسي، وبوابة إلكترونية خاصة بسيارات الأجرة، وأسعار أجرة التاكسي، والحد من تجاوزات الكدادة في المطار، وتسعيرة تذاكر مواقف السيارات، وتنظيم آلية سير سيارات الأجرة في المطار. في حين أوضح عدد من قائدي سيارات الأجرة في مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينة المنورة أنهم سبق أن تقدموا بشكوى إلى شرطة المدينة المنورة في تاريخ 15 من شهر رجب الماضي، حيال الفوضى الحاصلة في المطار من قبل الكدادة - حسب وصفهم -، مشيرين إلى أنه حتى إعداد هذا الخبر لم يتم إيجاد آلية للقضاء على الكدادة من الجهات المسؤولة. وطالب فهد عايش الجهني سائق أجرة الجهات المعنية، بإيجاد استراحة مكيفة لهم خلال انتظار المسافرين، منوها بأنه خلال شهر رمضان وطوال فصل الصيف يجلسون على الرصيف لعدم وجود موقع مخصص لهم. وفي السياق ذاته، ذكر نياف غلاب الجابري سائق أجرة عن وجود أشخاص يملكون سيارات خاصة ويقومون بالتجول في صالة القدوم بالمطار ويجلبون الركاب عن طريق المناداة في ظل غياب الجهات الرقابية، مشيراً إلى أن ذلك يعد منظرا غير حضاري للمدينة المنورة أمام الزائرين والمعتمرين. في حين أوضح فهاد لافي الحربي سائق أجرة أن أفراد المرور في المطار عددهم قليل ولا يؤدون عملهم على الوجه المطلوب، في ظل تزايد عدد الكدادة.
مشاركة :