ودعا اليمين المتطرف في أوروبا إلى استقالة يونكر. وتقول المصادر الألمانية إن اتصالات جرت بين ألمانيا وفرنسا لاحتواء المسألة بشكل سريع وتجنب تصاعد الضغوط على رئيس المفوضية الذي يعد مسئولًا من الناحية السياسية عندما كان رئيسًا لوزراء لوكسمبورغ عن المعاملة التفضيلية للشركات الأجنبية في بلاده على حساب المؤسسات الأوروبية الأخرى. وقال مسئول أوروبي في بروكسل اليوم على هامش اجتماعات وزراء الخزانة والمال الأوروبيين إنه يجب تجنب تهميش المفوضية وفي نفس الوقت وضع حد لحالات التهرب الضريبي وبشكل سريع، كما أن بعض الحكومات الأوروبية تقول إن لوكسمبورغ ليست الدولة الوحيدة التي تستقطب المؤسسات الأجنبية وأن دولاً مثل هولندا وبريطانيا وسويسرا تنتهج نفس آليات تخفيض الضرائب. ورفعت المفوضية الأوروبية في بروكسل منذ شهر يونيو الماضي شكاوى ضد شركات عالمية كبرى بسبب لجوئها إلى ملاذات ضريبية ووجه الجهاز التنفيذي أصابع الاتهام مباشرة إلى قبرص وبلجيكا ومالطا وبريطانيا. وقال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر الأسبوع الجاري إنه لن يتدخل ولن يؤثر على أي تحقيق. // انتهى // 13:37 ت م تغريد
مشاركة :