الجيش الإسرائيلي في استنفار دائم على الحدود السورية والمصرية الغزية

  • 9/15/2013
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

--> --> رغم حالة الهدوء التي تسود الحدود المصرية الإسرائيلية، كشفت مصادر عسكرية إسرائيلية النقاب عن نشر قوات كبيرة على الحدود بين البلدين وعلى كامل حدود قطاع غزة من الجانبين تحسباً لأي طارئ خلال الأعياد اليهودية بالعرش والغفران . وقالت ناطقة بلسان الاحتلال: إن إسرائيل تعمل على خطة نابعة من شعورها بضرورة البقاء في يقظة مستمرة لأن المنطقة قد تتغير في لمح البصر، ومن جانبنا لن نترك للصدفة او الغفلة ان تفاجئنا بتطور غير محسوب في الجبهتين الجنوبية مع مصر وقطاع غزة وفي الشمال مع سوريا ولبنان . بدوره أكد قائد القوات البرية الإسرائيلية غاي تسور أن إسرائيل تولي اتفاقية السلام مع مصر أهمية قصوى معتبراً سيطرة الجيش المصري الكاملة على سيناء والمنطقة الحدودية مع إسرائيل مصلحة إسرائيلية قومية من الدرجة الأولى . وأوضح تسور أن الجيش يتخذ الاستعدادات اللازمة تبعاً لتطور الأوضاع الميدانية في سيناء لكنه يتوقع من الحكومة المصرية الإبقاء على حالة الهدوء السائدة على الحدود المشتركة . أوضح قائد القوات البرية الإسرائيلية أن الجيش يتخذ الاستعدادات اللازمة تبعاً لتطور الأوضاع الميدانية في سيناء، لكنه يتوقع من الحكومة المصرية الإبقاء على حالة الهدوء السائدة على الحدود المشتركة عمليات تدريب كما كشف الجيش انه حتى في ظل الاعياد اليهودية ينفذ عمليات تدريب قريبة من حيث اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس السبت وادي المالح بالأغوار الشمالية، وهددت سكان قرى فلسطينية البرج والميتة بإخلاء مساكنهم بذريعة تنفيذ تدريبات عسكرية واسعة الثلاثاء المقبل. وقال المواطن منجد مخامرة أحد سكان المنطقة: " إن هذه هي المرة السادسة التي يتم تهجيرهم من منطقتهم منذ بداية العام الجاري بحجة التدريبات العسكرية، مما يتطلب منهم الرحيل ، ونقل مواشيهم لمناطق بعيدة لا تصلح للرعي. بدوره، أشار الناشط في قضايا مكافحة الاستيطان بالأغوار عبد الله بشارات إلى أن إخطارات الاحتلال شملت عشر عائلات، مبينًا أن هذا الإجراء يأتي في إطار مخطط مفضوح لإفراغ وادي المالح من سكانه بذريعة التدريبات العسكرية. وأضاف: إن قوات الاحتلال تتعمد التدريب بالذخيرة الحية في تلك المنطقة من أجل الضغط على السكان للهروب منها، وترك منازلهم كونها تهدد حياتهم، مشيرًا إلى أن التدريبات تتم عادة بين المنازل التي تتحول إلى معسكرات تدريب دون إذن من أهلها. وأكد أن التواجد الفلسطيني في منطقة المالح في خطر شديد، وأن التدريبات أحد أشكال التضييق المستمرة، سيما وأن الاحتلال يمنع الدخول والخروج من المنطقة خلال التدريبات، ويقوم بمصادرة المواشي. مسيرة مليونية من جهة أخرى، أعلنت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة نيّتها إقامة مسيرة مليونية في شوارع المدينة احتفالا بما يسمى عيد العرش، في الرابع والعشرين من سبتمبر الجاري، يشارك بها آلاف المستوطنين القادمين من كافة المدن المحتلة. وحذر رئيس لجنة الجدار والاستيطان في القدس إسماعيل الخطيب من نية الاحتلال تعزيز تواجده على أبواب المسجد الأقصى وفرض تشديدات على المصلين، إضافة لنشر الحواجز والمتاريس العسكرية في محيط البلدة القديمة وأحياء مدينة القدس المحتلة. وقال الخطيب "ربما يحاول المستوطنون تنظيم اقتحامات للمسجد الأقصى وانتهاك حرمته وهو ما يستدعي المقدسيّين للرباط المبكر والدائم في باحاته".ولفت إلى أن الاحتلال سيحشد عشرات آلاف المستوطنين في مدينة القدس، وسيغلق 12 حاجزا محيطا فيها، محذرا من بدء تنفيذ مخططات تهويدية في المسجد الأقصى، الساعية لتقسيمه مكانيا وزمانيا.

مشاركة :