حوادث إرهابية مختلفة شهدتها المملكة في أوقات متفاوتة وبطرق مختلفة، هدف واحد جمع منفذي تلك العمليات، وإن اختلف المستهدفون، وبالرغم من محاولاتهم في كسب أصوات نشاز تؤيدهم، إلا أنهم ومع كل عملية يصطدمون بثوابت يجتمع عليها المواطنون، وإن تفاوت التفاعل مع كل حادثة تشهدها البلاد من أقصاها لأدناها، إلا أنه بات أكثر وضوحاً في حادثة الدالوة التي حاول منفذوها، إضرام فتيل الطائفية بعد استهدافهم مواطنين شيعة في حسينية المصطفى، ولعل ما شهدته القرية المكلومة والتي فقدت ثمانية من أبنائها من توافد لقوافل المعزين من مختلف المناطق والمدن السعودية للمواساة والتعزية أكبر دليل على ذلك، إلا إنه وفي ذات الوقت يظل الزائر لتلك القرية حائراً بين مواساة ذوي الضحايا والعزاء لهم، أو تهنئتهم بسلامة من أصيب بأبنائهم في الحادثة. ما عاشته الدالوة هذا اليوم من مؤازرة زائريها، يبقى عنواناً دائماً، لوحدة الوطن والتعايش في الأحساء، بأهازيج رددها المشيعون وأبناء الدالوة وقرى أخرى أحسائية أخرى وثقتها عدسات الجوال إخوان سنة وشيعة ،،، هذا الوطن ما نبيعه. http://vid.alarabiya.net/2014/11/07/dalwa_0711/dalwa.mp4 المصدر - العربية نت