نفت مريضة السمنة رنا شقيقة المتوفى ماجد لـعكاظ ما نشر في وسائل الإعلام عن رفضها السفر إلى الخارج لاستكمال مراحل علاجها، مؤكدة بأنها ما زالت ترغب في العلاج خارج المملكة. وقالت رنا الدوسري: لم أرفض السفر بتاتا، وإنما طلبت الالتزام بالعلاج في مستشفى كليفلاند، لاحتوائه على مركز متكامل في علاج السمنة وهو من أفضل المراكز في العالم، خاصة أن ما يتوفر به لا يوجد في مستشفى نيويورك. من جانبه، أوضح المتحدث الإعلامي لمديرية الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية خالد العصيمي، أن الأمر السامي نص على علاج الشقيقين في الولايات المتحدة ومعهما مرافق على نفقة الدولة، ولم يحدد جهة طبية بعينها. وأضاف: إن المستشفى الذي تم اختياره لعلاج الشقيقين مصنف بين أفضل 100 مستشفى أمريكي، بحسب التصنيف السنوي للمؤسسة الصحية الأمريكية، وعلى ضوء ذلك حددت مديرية الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية موعد سفرها في 11 سبتمبر الجاري، يرافقها أحد ذويها مع تخصيص ممرضة من وزارة الصحة، لكن فوجئت مجددا برفض المريضة السفر للمرة الثانية. وبين العصيمي أن رفض رنا للسفر في المرة الأولى كان لعدم رغبتها مغادرة المملكة بدون مرافقة شقيقها ماجد لها، على الرغم من أن حالتها قابلة لإخضاعها لبرنامج العلاج. على صعيد آخر نقلت الطوارئ والأزمات التابعة للشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة بالتعاون مع إدارة الدفاع المدني أمس الأول مريضا تجاوز وزنه 450 كيلو جرام، إلى مستشفى الملك فهد وعمل له الأطباء الفحوصات الطبية والتحاليل اللازمة تمهيدا لإجراء عمليات للسمنة المفرطة. وكان مريض السمنة المصري الجنسية محمد رضا عباس 56 عاما، يعاني من ضعف في الهرمونات وتعرض لجرعات علاجية زائدة في أحد المستشفيات الخاصة، ما أدى إلى إصابته بالسمنة المفرطة التي شلت حركته، واستدعى نقله إلى مستشفى الملك فهد بتوجيه من مدير عام الشؤون الصحية بالمدينة المنورة الدكتور عبدالله الطائفي الذي أمر بتشخيص حالته من قبل الاستشاري المختص وتقديم الرعاية الطبية له. وقال مدير إدارة الطوارئ والأزمات في الشؤون الصحية بالمنطقة بالإنابة خالد بن بخيت السناني إن عملية النقل نفذت تحت إشراف فريق طبي وجرى تنويم المريض بمستشفى الملك فهد، والآن يحظى بمتابعة وعناية الفريق الطبي بقيادة الدكتور غسان السيسي استشاري جراحة المناظير والسمنة الذي سيحدد ما يحتاجه المريض من خدمات طبية وعلاجية. يذكر أن محمد رضا متزوج من مواطنة سعودية وله منها طفلان، أكبرهما في العشرين من عمره.
مشاركة :