قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن التوجه إلى مجلس الأمن سيكون خلال الشهر الحالي للمطالبة باعتبار الأراضي الفلسطينية أراضي دولة محتلة. وأضاف قبيل اجتماع للقيادة في رام الله أمس، أن القيادة الفلسطينية ستقدم الشهر الحالي مشروع قرار إلى مجلس الأمن باعتبار احتلال الأراضي الفلسطينية منذ العام 1967 احتلالا لأراضي دولة. وأضاف أنه بعد تقديم الطلب، نتمنى الحصول على تسعة أصوات لعرضه، فإما أن يقبلوه وإما أن يرفضوه، وسنقرر الأمور خطوة خطوة بعد ذلك. من جهة أخرى، اتهمت منظمة التحرير الفلسطينية، أمس حركة حماس بالمشاركة في التفجيرات التي استهدفت منازل قيادات من حركة فتح فجر أمس؛ الامر الذي نفته الحركة. وقالت المنظمة في بيان بعد اجتماعها برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس: «تعتبر القيادة أن هذه الجريمة (التفجيرات) ما كان لها أن تقع من دون مشاركة قيادية من قبل حركة حماس ما يتطلب تشكيل لجنة تحقيق وطنية موثوقة لكشف الفاعلين ومعاقبتهم». وقال عباس في بداية اجتماع اللجنة التنفيذية «الانفجارات الخمسة عشر والتي استهدفت منازل بعض قياديي حركة فتح والتي استنكرها كل من اتهم بها من المنظمات السلفية نحن نعرف من قام بها ومن عملها ولماذا وما هي الاسباب التي قاموا بهذا العمل من أجلها».
مشاركة :