"الأمهات العازبات".. ضحايا لحظات الطيش الآثم

  • 11/10/2014
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

"إيمان" الشابة البسيطة التي كانت تعمل بمهنة متواضعة قادها حظها السيء يوماً ما لمنزل إحدى صديقاتها بالتزامن مع وجود أحد أقرباء صديقتها الذي كان يعاكسها ويغازلها، ويحاول التودد إليها في الماضي، لكنها كانت ترفض، وذات مرة وبينما غادرت الأسرة المنزل، أطلق الشاب الموسيقى حتى يحول صخب الموسيقى دون سماع صراخ إيمان، وأمسكها من يدها عنوة، فلم تملك المسكينة إلا الرضوخ، وانتهى الأمر باعتدائه عليها، وبعد أن علمت عائلة الشاب بالأمر وتقرر زواج الشاب بإيمان التي صارت تحمل آثار طيشه في أحشائها، أخلف الوعد وتم إنكار الزواج، وواجهت المسكينة المصير لوحدها، فأصبحت أماً عازبة.

مشاركة :