فازت شركة «جي إم كوريا»، الفرع الكوري الجنوبي لمجموعة «جنرال موتورز» الأميركية للسيارات، بالمركز الأول في اختبارات الجودة للسيارات متعددة الأغراض الرياضية التجهيز (إس يو في) المدمجة في السوق الأميركية، وذلك للمرة الثانية على التوالي. مسؤولو الشركة قالوا إنه وفقا للدراسة التي وضعتها مؤسسة «دي جيه باور آند أسوشيتس» لمعلومات السوق تحت عنوان «دراسة الجودة الأولية»، فإن سيارة «بويك أنكور» الفارهة التي تنتجها «جي إم كوريا» سجلت أقل عدد من المشكلات بين سيارات فئة الـ«إس يو في» الصغيرة. وبذلك تكون هذه السيارة قد احتفظت بالمركز الأول للعام الثاني على التوالي. وقد اعتمدت دراسة المؤسسة الأميركية على استطلاع رأي نحو 86 ألف مشتر للسيارات، وفحص 239 طرازا لتحديد مدى معاناة أصحاب هذه السيارات الجدد من مشكلات خلال أول 90 يوما بعد شرائها. والجدير بالذكر أن سيارة «أنكور» 2014 تعمل بمحرك توربيني صديق للبيئة سعة 1.4 لتر، وصندوق تروس من 6 سرعات، وهي مجهزة بمجموعة من وسائل الأمن والسلامة. تجدر الإشارة إلى أن حصول «بويك أنكور» على هذا التصنيف الأميركي يقابله إقبال متواصل من المستهلكين الكوريين الجنوبيين على السيارات الأجنبية في بلدهم، إذ سجلت مبيعات السيارات المستوردة في كوريا الجنوبية ارتفاعا حادا خلال شهر سبتمبر (أيلول) الماضي بلغت نسبته 34.4 في المائة عن الشهر نفسه من العام الماضي. ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء عن الاتحاد الكوري لمستوردي السيارات وموزعيها، أن مبيعات السيارات المستوردة بلغت، في سبتمبر الماضي، 17027 سيارة مقابل 12668 سيارة في أغسطس (آب) الماضي. وأشارت «يونهاب» إلى أن مبيعات السيارات المستوردة الشهر الماضي شكلت 13.3 في المائة من إجمالي المبيعات في السوق الكورية الجنوبية خلال الشهر نفسه التي بلغت 127627 سيارة. وقال المدير التنفيذي للاتحاد، يون ديه - سونج، إن السبب في الزيادة الحادة يعود إلى طرح الشركات الأجنبية موديلاتها الجديدة وتحسينها عمليات تسويقها. وبلغت مبيعات السيارات المستوردة خلال الأشهر التسعة الأوائل من العام الحالي 145844 سيارة، أي بزيادة نسبتها 25.6 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي، مما أدى إلى زيادة حصة السيارات المستوردة من السوق الكورية إلى 12.2في المائة خلال العام الحالي. وجاءت شركة مرسيدس بنز في صدارة القائمة ثم «بي إم دبليو»، تليها «فولكس فاغن»، ثم «أودي» - وجميعها ألمانية، ثم «فورد» الأميركية في المراكز الخمسة الأول. واحتلت شركة تويوتا اليابانية المركز السادس.