كل من قدر له أن يلقى الشيخ منصور المالك يجالسه أو يحتاجه أو يعمل معه يشهد له بسمو خلقه وحسن سلوكه وتواضعه واستقامته كان مخلصاً في الأعمال التي أسندت إليه وكان موفقاً وكان وفياً وكانت سيرته عطرة لقد كان يألف ويؤلف، سجاياه حميدة في إدارته مرؤوساً ورئيساً مدرساً وقاضياً ونائباً لرئيس ديوان المظالم ثم رئيساً لديوان المظالم وكان يبذل المال والجاه لوجه الله عند الاقتضاء طيبة به نفسه يصدق عليه الأثر (أحب الناس إلى الله أكثرهم نفعاً لعباده)، نسأل الله العلي القدير أن يجزل مثوبته وأن يجعله مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء، والصالحين إنه سميع مجيب {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
مشاركة :