عبدالحكيم شار- سبق- متابعة: اعتبر مقدم برنامج ساعة حوار على قناة المجد الفضائية الإعلامي الدكتور فهد السنيدي، أن تكليف المعلم بـ 24 حصة ثم مطالبته بالأشراف في الفسحة أو غيرها وإشغال حصص الانتظار، يساهم في استنزاف عطائه وسلبه حقوقه. وقال السنيدي في تغريدة له بحسابه الشخصي بتويتر: المعلم يكلّف بعمل المراقب وحصة الانتظار وربما القيام بأعمال مكتبة وهذا من الخطأ، فأين المراقب الذي كان على وقتنا يقوم بهذه المهام؟. وأضاف: المفروض أحد المعلمين يقوم بهذا العمل ويفرغ له إذا كانوا يحتجون بأنه لا يراقب إلا تربوي ولا يشغل الانتظار إلا تربوي أيضاً. وأردف السنيدي: بحسب إفادة بعض أقاربي من المعلمين في جلسة نقاش بالأمس فقد كان العمل يوكل لإداري وكان في المدرسة الواحدة أحياناً أكثر من موظف إداري مؤهل. وتابع: ألفت نظر المعنيين إلى أنه عندما تكلّف المعلم بأربع وعشرين حصة ثم تطالبه بمراقبة في الفسحة أو غيرها وتغْطية حصص الانتظار فأنت تسهم في استنزاف عطائه وسلبه حقوقه. وقد أعاد السنيدي تغريدة أحد المعلمين يشكو من تأثير الجهد البدني المضاعف علي طاقته عندما يقوم بتغطية حصص الانتظار والمراقبة خلال الفسحة. وقال ذلك المعلم: ألاحظ نفسي الحصص الأساسية التي تسبقها حصص انتظار أو مراقبة الفسحة فأجدها تستنزف الكثير من طاقتي. وكانت إحصائية طبية قد نشرت مؤخراً وأظهرت أن المعلمين و 78 % من السعوديين مصابون بآلام العمود الفقري وذلك على عكس المجتمع الأوروبي. وتعتبر استقامة العمود الفقري من المشاكل الشائعة لدى المعلمين؛ حيث إن الوقوف لمدد طويلة أثناء الحصص الدراسية من أبرز مسبباتها، ويجب إجراء تمارين لزيادة مرونة العمود الفقري وإطالة عضلات الظهر.