تشديد الإجراءات الأمنية في عدن بعد رصد تهديدات إرهابية

  • 3/17/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

شددت السلطات الأمنية اليمنية في العاصمة الموقتة عدن إجراءاتها واحتياطاتها، تحسباً لتهديدات إرهابية تستهدف مصالح حكومية سيادية ودولية في المدينة تم رصدها أخيراً، فيما رحب وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش بالبيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن الدولي في شأن اليمن. ونقلت تقارير صحافية عن مصدر أمني قوله، إن «جهازي الأمن القومي والسياسي وجهات أمنية واستخباراتية، رصدت معلومات وصفتها بالدقيقة جداً، تُفيد بوجود تهديدات تقف خلفها التنظيمات الإرهابية، أبرزها داعش وتسعى إلى تنفيذ عمليات إرهابية محتملة». وأوضح المصدر أن «العمليات المحتملة للإرهابيين كانت ستستهدف مقار ومواقع أمنية وعسكرية وبعثات ومنظمات دولية»، مؤكداً «توجيه تعميم إلى الجهات المختصة، بتشديد الإجراءات الأمنية حول المصالح والمقرات المستهدفة». وشهدت عدن أخيراً، مجموعة هجمات إرهابية واغتيالات تبناها تنظيم «داعش»، استهدفت مقر قوات مكافحة الإرهاب التابعة لإدارة الشرطة، وموقعاً للتغذية والتموين يتبع قوات الحزام الأمني، ودوريات أمنية وعسكرية، إلى جانب جنود وضباط تابعين للشرطة. وأسفرت الهجمات في مجملها عن سقوط ضحايا بينهم مدنيون. من جهة أخرى، علق قرقاش على البيان الرئاسي الذي أصدره مجلس الأمن في شأن اليمن أخيراً، وقال في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي على موقع «تويتر»: «كل الترحيب بالبيان الرئاسي في مجلس الأمن في شأن اليمن، والذي كان واضحاً في إدانته للميليشيات الحوثية وممارساتها، وفِي تناوله للأزمة الإنسانية وجهود التحالف العربي تجاهها، وبتأكيده الحلّ السياسي ومرجعياته». وزاد أن «بيان مجلس الأمن الرئاسي يشير بوضوح إلى أن الميليشيات الحوثية تبقى العقبة الرئيسيّة أمام المسار السياسي»، مؤكداً أن «غطرسة السلطة والمال عابرة وموقتة، والحلّ السياسي القائم على المرجعيات يبقى الحلّ الأفضل لليمن». وكان مجلس الأمن الدولي أصدر بياناً رئاسياً أول من أمس، اتهم الميليشيات الحوثية بالوقوف وراء عرقلة المسار السياسي، ودان اعتداءاتها بالصواريخ الباليستية على أراضي المملكة العربية السعودية، وأشاد بخطة العمليات الإنسانية التي أعلنت عنها دول التحالف العربي. ميدانياً، دمرت مقاتلات التحالف أمس، مجموعة مركبات عسكرية تابعة لميليشيات الحوثيين قبالة الحدود السعودية- اليمنية. وأفادت تقارير صحافية بأن «طائرات من دون طيار كشفت 3 مركبات عسكرية تابعة تحمل ألغاماً وذخائر حاولت عناصر الميليشيات نقلها باتجاه الحدود السعودية، نجحت مقاتلات التحالف في تدميرها، ما أدى إلى مقتل كل من بداخلها». إلى ذلك، استهدفت مدفعية التحالف أكثر من 12 هدفاً للحوثيين في مناطق متعددة داخل الحدود اليمنية، ما أسفر عن مقتل 15 انقلابياً. وتمكنت قوات الجيش اليمني من تحرير سلسلة جبال رياعين وجبال الأدمغ في مديرية نهم محافظة صنعاء، فيما لقي 9 من عناصر الميليشيات حتفهم في الضالع. وقال الناطق الرسمي للمنطقة العسكرية السابعة العقيد عبدالله الشندقي، إن «المعارك أسفرت عن مقتل أكثر من 26 مسلّحاً وسقوط عشرات الجرحى»، فيما قتل تسعة حوثيين في معارك عنيفة ضد الجيش ‏اليمني شمال محافظة الضالع جنوب اليمن.‏ وأفاد مصدر عسكري بأن «الجيش تمكّن من صدّ هجوم للميليشيات في قطاع ‏يعيس في جبهة مريس».

مشاركة :