• القضية هنا ليست (حملة) ولا (مطاردة) تنتهي بعد (شهر) أو (شهرين) بل هي قضية منحت المخالفين للنظام فرصة لتحسين الدخل واستغلال ثغراته على حساب المواطن الذي وجد نفسه مرغماً ومحاصراً بتعب أكبر ومعاناة أكثر وهي والله قضية حلها بسيط جداً هو (نظام) صارم يخدم الطرفين وحملة تستمر على مدار العام بشرط أن يكون نظاماً جيداً فيه حوافز للعاملين الذين يقومون بعملية المداهمة والقبض ويكافئهم بحوافز مادية لا شهادات شكر ودروع لأن هؤلاء مهمتهم أمن وطن وسلامة مواطن، وهي الحقيقة التي فرضت علي أن أكتب بكاء الناس الذين باتوا يتعرضون لاستغلال بشع من قبل العاملات في المنازل واللاتي يبدأن العملية بهروب من المنزل!!!.... • وفي (النهاية) يضطر المواطن الى دفع راتب ربما يزيد عن 2500 ريال لخادمة هاربة من كفيلها وهنا يكون الخلل في النظام الذي سمح للهاربة بحرية التنقل والعمل في أي موقع تراه يخدم مصالحها حيث تركت بلدها وأسرتها ليس حباً في سواد عيوننا بل رغبة في تحسين ظروفها المعيشية وحين وجدت نظاماً يمكنها من اللعب ويحاسب غيرها ويتركها تعيش بطريقتها وتستغل وتستبد وتثرى على حساب غيرها، كل هذا واقع تعيشه بلادنا والسبب هو أن النظام يعاقب المواطن بقوة حين يخطئ وهو الذي فرض عليه ذلك وهي حكاية لابد أن تنتهي للأبد ليس بحملة أسبوع ومن ثم تنتهي لتعود "حليمة لعادتها القديمة" ويدفع ثمنها المواطن من ماله وأعصابه تعباً يفوق التعب الأول.. وبعد كل ماتقدم كلكم يعرف الخطر العظيم في بقاء يخالف النظام ليصنع شراً وضرراً للوطن بأكمله والأدلة لاتحتاج الى تعب وفي كل حي تجد وكراً وتحت كل كُبري جماعات تبيع وتشتري، تنام وتحيا ،في مشهد مؤسف يستحيل ان تراه في بلد غير بلدنا، والسبب النظام الذي بات يخيف المواطن أكثر فأكثر، تاركاً لغيره المجال ليفعل به ما يشاء و(يا دارة دوري فينا)....!! • (خاتمة الهمزة)... بالأمس كان دخولي على "أبشر" من أجل اصدار إقامة لعاملتي المنزلية (فرحاً) انتهي (بدمعة) حين عاقبني بغرامة قيمتها 600 ريال واستحق لأنني أخرت إصدار الإقامة شهرين.. طيب والذين يبقون في بلدنا عشر سنوات بل وأكثر مخالفين نظام الإقامة كم يغرمهم؟..أقصد يكافئهم.. وهي خاتمتي ودمتم. تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (48) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain
مشاركة :