اعترض أهالي حي الأملاح بنجران، على تصرف الأمانة باقتطاع جزء من الشوارع، لتحويلها إلى ممشى ومسطحات خضراء، مؤكدين أن الأمانة لا تستجب لمطالبهم ولا تراعي احتياجاتهم. وعلى الرغم من أن المسطحات الخضراء الأمل الذي تطارده الكثير من الأحياء، إلا أن سكان الأملاح يرون أن مشروع الأمانة وسط نجران يأتي على حساب مساحة الشوارع، الأمر الذي لا يمكن السيارات من العبور، مما يشكل عليهم معاناة إضافية. ورصدت «عكاظ» ضيق الشارع، في وقت كانت العمالة تجتهد في العمل على قدم وساق لتنفيذ مشروع المشاة والمسطحات الخضراء، وكان واضحا صعوبة دخول حافلة لنقل الطالبات مع الشارع. ويرى ناصر وبران، أن الأمانة لم تضع في الحسبان، الأضرار التي لحقت بالسكان خاصة وقت الذروة في الصباح خلال عبور حافلات الطلاب والطالبات. وأضاف أن الحي يفتقد إلى مشاريع حيوية ممثلة في إعادة الطبقة الإسفلتية لشوارع الحي والأرصفة وهناك مساحة شاسعة في أقصى الحي وكان على الأمانة استغلالها وتحويلها إلى حدائق تخدم سكان الحي وبداخلها ممشى بدلا من تعريض حياة السكان للخطر وتضيق الشارع الرئيسي للحي، متسائلا على ماذا اعتمدت الأمانة من دراسة في تنفيذ مشروع المشاة في شارع معتمد منذ تخطيط الحي قبل عشرات السنين؟. واشتكى عبدالله آل حمامة من تجاهل الأمانة الشكوى والمطالبة بعدم تنفيذ مشروع المشاة الذي لن يخدم الحي بل زادهم تزاحما وأعاق الحركة المرورية للسيارات مؤكدين أنهم تقدموا بشكوى للمجلس البلدي لمدينة نجران الذي وعد بتشكيل لجنة للوقوف ورفع تقرير عن الأضرار ومعرفة ماذا لدى الأمانة من مبررات حول تنفيذ المشروع. وطالب سكان حي الأملاح الأمانة بإعادة النظر في المشروع الذي وصفوه بالفاشل وتكثيف عملية نظافة الحي ورفع مخلفات البناء، وإزالة حظائر الأغنام المنتشرة بين المنازل، ويأملون من الأمانة إيجاد مدخل للحي من أجل الوصول إلى منازلهم بكل سهولة بدلا من العشوائية التي يشهدها الحي.
مشاركة :