دعا عدد من المواطنين الجهات المختصة لضرورة التحرك وإبراز معلم نهاية وبداية حدود الحرم من جهة شرقي مكة المكرمة، لاسيما بعد بناء جسر الشرائع، الذي تم افتتاحه في بداية ذي الحجة الجاري، حيث أخفى هيكل الجسر معلم نهاية وبداية حدود الحرم للداخلين والخارجين من مكة. وقال محمد الغامدي (أحد سكان محافظة الطائف): «قمت قبل عدة أيام بزيارة للحرم المكي، ولكن فوجئت عند زيارتي ووصولي باختفاء معلم حدود الحرم، وعند وقوفي تبين لي بأن جسر الشرائع أخفى معالمه، حيث أصبح غير واضح للجميع بسبب ملاصقة الحد للجسر، الأمر الذي أثار استغرابي واستغراب من معي». وفي السياق نفسه طالب كل من أحمد العتيبي ومحمد الهذلي بضرورة بروز معلم حد الحرم من أجل أن يكون واضحا للداخلين والخارجين من مكة المكرمة، لاسيما أن مدخل مكة الشرقية بمثابة شريان رئيسي يسلكه القادمون من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج وبالتحديد خلال موسم الحج وكذلك بالنسبة للمعتمرين. وعلى خط مواز أكد لـ(عكاظ) المتحدث الإعلامي لأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني بأن حدود ومعالم الحرم ليست من اختصاص أمانة العاصمة المقدسة، بل هي من اختصاص بعض اللجان المشكلة من بعض الوزارات وغيرها.