"عشرينية" ووالدها المريض وشقيقها الصغير يعانون مأساة مادية صعبة

  • 11/12/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

سعود الدعجاني- سبق- جدة: تعيش فتاة عشرينية ووالدها المريض وشقيقها الصغير بجنوب جدة ظروفاً صعبة بعد وفاة والدتها، وتراكم المسؤولية عليها بعد أن تخلى عنها أشقاؤها، ولم يقوموا بواجبهم تجاه والدهم المسن، ولم يقوموا بالسؤال عن حالهم منذ شهور؛ ما شكّل حملاً قوياً على الفتاة؛ تسبب بتركها تعليمها من أجل الرعاية والاهتمام بوالدها. وتلقت سبق شكاوى الفتاة، وكانت مترددة في نشر معاناتها، إلا أن ظروفها الصعبة والقوية أجبرتها على نشر المعاناة في صحيفة تهتم بأحوال الناس ومشاعرهم، وتقف مع الجميع، بحسب رأيها. تقول الفتاة إنها فتاة عشرينية، توفيت والدتها، وتركت لها مسؤولية كبيرة، وبقي لها أبوها الكبير في السن والمريض مع أخيها البالغ من العمر الآن ١٦ عاماً، وتحملت مسؤولية أكبر من طاقتها؛ جعلتها تترك دراستها، وبدأت مشوار الأيام الصعبة كما أسمتها، ابتغاء للأجر والثواب. وسردت الفتاة قصتها بأن أباها طاعن في السن، ويعاني أمراضاً عدة، من ضمنها مرض السكر والضغط والربو، وتخلي عنه إخوانها الكبار؛ وكل ذهب خلف زوجته، وتركوا والدهم وهو في أشد الحاجة لهم، موضحة أن والدها راتبه التقاعدي ضعيف جداً؛ لا يكفي أعباء الحياة، ويفتقدون أبسط الحقوق في الحياة، حتى أن أبسط الحاجات الخاصة لا تستطيع إحضارها أو شراءها من شدة ما يعانونه من ظروف مادية صعبة. وأردفت الفتاة بأنها ووالدها وشقيقها يسكنون في شقة إيجار 
بـ١٨٠٠٠ريال في السنة، والديون متراكمة عليهم، وأصبحت تعاني ضغوطات نفسية وجسدية. وناشدت الفتاة كل شخص يستطيع مساعدتهم ألا يبخل عليهم بمد يد العون والمساعدة، موضحه أنها لم تلجأ إلى نشر معاناتهم إلا بعد أن ضاقت بها الدنيا.

مشاركة :