غزة: الخليج قال نادي الأسير الفلسطيني، أمس الأحد، إن الأسرى في عيادة سجن الرملة يعانون ظروفاً صعبة تفاقم من أوضاعهم الصحية. وذكر النادي في بيان، عقب زيارة محاميه لعيادة سجن الرملة، أن إدارة السجن تماطل في تحويل الأسرى المرضى والجرحى إلى المستشفيات المدنية لإجراء الفحوصات الطبية والمراجعات والعمليات الجراحية. وأوضح أن الأسرى يعانون من عدّة تضييقات معيشية رغم صعوبة أوضاعهم الصحية، ومنها: رفض بثّ تلفزيون فلسطين وقناة معاً اللتين تشكّلان حلقة وصل بين الأسرى وعائلاتهم من خلال البرامج التي تبثّ حول الأسرى، علاوة على شكواهم من ضيق مساحة ساحة الفورة (الفسحة اليومية). يشار إلى أن (19) أسيراً يقبعون في عيادة سجن الرملة، ويعتبرون من أصعب الحالات المرضية في سجون الاحتلال، وأصغرهم الطفل الجريح أسامة زيدات (14 عاماً).
مشاركة :