أكد قياديان يمنيان، أن التهديد بإسقاط حكومة بحاح مجرد تهريج وعبث سياسي، مؤكدين بأنها حكومة كفاءات لا علاقة للأحزاب بها، وأنهم ملتزمون بدعمها حتى يتحقق الأمن والسلم في اليمن ويعود الاستقرار إليه. من جهته، قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء حسن زيد لـ«عكاظ»، إن من ضمن مهام الحكومة تشكيل اللجنة الاقتصادية بحسب اتفاق السلم والشراكة، وإعداد برنامجها وتقديمه للبرلمان وإعادة الأمن في جميع المدن اليمنية والعاصمة صنعاء تحديدا. وأضاف: إن الحوثيين طالبوا بتغيير بعض الوزراء وهذا المطلب ليس ملحا، موضحا أن الحكومة نشأت في ظل صعوبات وطريقها مفروشة بالألغام ويجب إعطاؤها الفرصة كاملة لكي تنفذ برامجها وعقبها يمكن تقييم ما قدمته. وتابع قائلا: لسنا متشائمين في المرحلة القادمة والتحدي الأساسي هو تجاوز العقبات والسير في الطريق الصحيح رغم صعوبة المرحلة. وزاد: لأنه ليس أمامنا إلا أن نعمل من أجل تنفيذ الاتفاقات للوصول إلى المرحلة التي ننتقل فيها إلى الوضع الطبيعي بعد الاستفتاء على الدستور وإعداد السجل الانتخابي وإجراء الانتخابات. من جهته، قال أمين عام الحزب الوحدوي الناصري عبدالله نعمان، إن حزبه سيدعم هذه الحكومة ما دامت ملتزمة بالمعايير وما يصرح به المؤتمر بسحب ممثليه بالحكومة لا يقوم على أساس صحيح لأن الحكومة ليست حكومة محاصصة وإنما حكومة كفاءات ومزاعم المؤتمر نوع من التهريج والعبث السياسي ولا مكان لعرقلة الحكومة. وأضاف: نشجع الحكومة ومتفائلون أنها ستحقق الكثير لليمن وسندعم الحكومة لتنفيذ اتفاقية السلم والشراكة ومخرجات الحوار الوطني والذي حدث إجماع بشأنه، مؤكدا على ضرورة إعطاء الحكومة الوقت الكافي لكي تحقق برنامجها الذي طرحته.
مشاركة :