جدة 19 محرم 1436 هـ الموافق 12 نوفمبر 2014 م واس احتفت جامعة الملك عبدالعزيز بجدة مساء أمس, بوصول سفينة الأبحاث "العزيزي" وبدء عملها في الجامعة, بحضور معالي مدير الجامعة الدكتور أسامة بن صادق طيب, وذلك في مقر كلية علوم البحار بأبحر الجنوبية. وعد الدكتور أسامة طيب أن تدشين السفينة يأتي ثمرة لجهود كبيرة بذلتها الجامعة والكلية ومنسوبيها والشركة المنفذة على حد سواء، حتى تكللت الجهود بنجاح الفكرة تنفيذاً وتصنيعاً, مؤكداً أن السفينة ستسهم بفعالية في نشاطات كلية علوم البحار في مجال العلوم البحرية وأبحاث المحيطات والشواطئ. وأكد معاليه في تصريح صحفي عقب التدشين, أن دخول سفينة "العزيزي" في دائرة البحث العلمي للجامعة، يشكل إضافة وإثراء للعمل الأكاديمي والبحث العلمي في مجال الدراسات البحرية، وأن السفينة مجهزة بكافة الأدوات والأجهزة والآلات والوسائل التدريبية، وهو ما يمكنها من القيام بأدوارها ومهامها الفعالة في تدريب طلاب الكلية في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا على النحو الذي يحقق التطلعات والأهداف التي تصبوا إليها الجامعة. وأضاف يقول " إن السفينة ستمكن الطلاب من الانخراط في سوق العمل بكل كفاءة واقتدار، فضلاً عن إسهامها في توفير البيئة العلمية المثالية للباحثين من أعضاء هيئة التدريس لإجراء أبحاثهم العلمية بكل ثقة وتميز". فيما أكد عميد كلية علوم البحار الدكتور علي بن محمد العيدروس, من جهته أن السفينة سيكون لها دور مهم في استكمال مسيرة الكلية التي دأبت عليها طوال السنوات الماضية لمواكبة أرقى وأعرق المؤسسات التعليمية والبحثية الدولية المتخصصة في مجالات علوم البحار، وستفتح أبواباً لآفاق جديدة من الأبحاث العلمية والشراكات البحثية المحلية والإقليمية والدولية. وبيّن أن السفينة ستوفر التدريب العملي لطلاب الكلية الذي سيكون له دور كبير في إكسابهم المزيد من المعرفة بمجالات علوم البحار المختلفة والخبرة الميدانية التي تمكنهم من الالتحاق بسوق العمل بعد تخرجهم، وذلك من خلال جدول زمني محدد بـ ( 3 سنوات ) يبدأ من يناير 2015 م باسم مشروع العزيزي لاستكشاف البحر الأحمر. وأشار الدكتور العيدروس إلى أن السفينة تتيح المجال لتدريب طلاب الكلية التدريب الملائم, حيث تم تصميمها وصناعتها بأعلى المواصفات المعمول بها حديثاً في هذا المجال، إذ تم تصنيع بدن السفينة من مادة الألياف الزجاجية عالية التقنية التي تحول دون تأثر السفينة بالعوامل الجوية والبحرية القاسية, كما روعي في تصميم السفينة أن تكون قادرة على الإبحار لمدة 25 يوماً دون توقف، وأن تتيح المجال للعمل البحثي المتواصل لمدة 45 يوماً دون الحاجة إلى التموين بقدرة استيعابية تصل إلى 25 فرداً شاملة ًطاقم السفينة والفريق البحثي المشارك من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والفنيين والطلاب. // انتهى // 13:42 ت م تغريد
مشاركة :