أكد وزير البترول المهندس علي النعيمي، على السياسة التي تتبعها المملكة منذ وقت طويل، التي تهدف الى استقرار الاسواق العالمية، مهونا من شأن الحديث عن "حرب أسعار" لكن لم يبدر عنه أي مؤشر على رده على تراجع أسعار الخام. وأضاف النعيمي: إن المملكة أكبر منتج للنفط في العالم تريد العمل "مع المنتجين الآخرين لضمان استقرار الأسعار لما فيه مصلحة المنتجين والمستهلكين وصناعة النفط بوجه عام". وكرر النعيمي بعضا من المواقف المألوفة للمملكة ومنها أن استقرار الأسواق في مصلحة المنتجين والمستهلكين وأن السوق لا السعودية هي التي تحدد في نهاية المطاف الأسعار وان المعادلة السعرية الشهرية لصادراتها تتحدد وفقا لمجموعة من عوامل السوق ولا شيء غير ذلك.