أعلنت السلطات العراقية أمس أن انتحارياً يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه في وقت متأخر من مساء الاربعاء بمنطقة الكسرة شمالي بغداد. وقال مصدر في وزارة الداخلية ان الانفجار اسفر عن مقتل واصابة 87 شخصا اغلبهم من المصلين مبينا ان 30 شخصا قتلوا وجرح 57 اغلبهم بحالات حرجة. واضاف ان القوات الامنية قتلت انتحارياً آخر كان يروم تفجير نفسه على الناجين والمسعفين والقوات الامنية المتواجدة، وبعد مقتل الانتحاري الثاني الذي كان ايضا يرتدي حزاما ناسفا هجم عليه الناس واحرقوا جثته. على صعيد آخر، كشف مصدر أمني عراقي ان "مجلس النواب تلقى تهديدات جديدة باستهدافه من قبل جماعات مسلحة". وكان مجلس النواب قد دخل في 20 من أغسطس الماضي في حالة تأهب بعد ورود أنباء تفيد بانه معرض للهجوم وان مسؤولي مكتب الامن قاموا بتهيئة أبواب الطوارئ، تحسبا لتعرض المبنى لأي هجوم. وأضاف المصدر ان هناك "احتمالات بتعطيل الدوام الرسمي في مبنى البرلمان بسبب تلك التهديدات". وفي جنوب العاصمة العراقية قتل ضابط في وزارة الداخلية بانفجار عبوة لاصقة جنوب العاصمة بغداد، وهو ابن عم عضو مجلس النواب عن الكتلة العراقية البيضاء كاظم الشمري. وذكر بيان للكتلة ان "ضابط امن منطقة المدائن محمد حسين كاظم قتل بانفجار عبوة لاصقة في مركز قضاء المدائن"، مبينا ان "الضحية هو ابن عم الناطق الرسمي باسم الكتلة الوطنية البيضاء النائب كاظم الشمري". وفي منطقة المحمودية جنوبي بغداد قتلت القوات الامنية العراقية شخصا كان يحاول زرع عبوة ناسفة في احدى المجمعات السكنية. إلى ذلك قتل ثلاثة اشخاص واصيب 13 آخرون بجروح في تفجير انتحاري استهدف مرآب سيارات تابعاً لمقر عسكري في مدينة كركوك المتنازع عليها (255 كلم شمال بغداد). واوضح مصدر عسكري ان "انتحاريا يستقل سيارة مفخخة اقتحم مرآبا للسيارات تابعاً لمقر الفرقة 12 للجيش العراقي في جنوب مدينة كركوك، ما اسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص واصابة 13 آخرين". واوضح ان "التفجير تزامن مع خروج متطوعين للجيش العراقي من مقر الفرقة". بدوره، اكد الطبيب محمد عبدالله من مستشفى كركوك العام وجود جندي بين الضحايا. وفي نينوى قال مصدر أمني إن "شرطياً قتل فيما أصيب 3 بجروح بانفجار عبوة ناسفة أثناء مرور دورية للشرطة قرب مركز تجاري". أما الموصل فقد شهدت مقتل مقاول في شركة "أبراج زين للاتصالات الهاتفية "بهجوم مسلح استهدفه في حي الاربجية.
مشاركة :