نشطاء من قبيلة الغفران يطالبون بممارسة ضغوط دولية على الحكومة القطرية

  • 3/16/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

طالب نشطاء من قبيلة الغفران بممارسة ضغوط دولية على الحكومة القطرية، حتى تعيد حقوق أبناء القبيلة وعلى رأسها إلغاء قرارات إسقاط جنسياتهم. وفي ندوة نظمتها الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان بنادي الصحافة السويسري، أجمع النشطاء على أنه لم يعد أمامهم سوى دعوة المنظمات الدولية، بما فيها المؤسسات الحقوقية، لوضع قضية قبيلة الغفران ضمن أولوياتها. وعرضت الفيدرالية فيلما وثائقيا قصيرا يتضمن نداء من طفلة غفرانية تطالب أمير قطر تميم بن حمد، بإلغاء قرارات إسقاط جنسية آلاف الغفرانيين القطريين. وقالت الطفلة في الفيلم: “يكفي.. يكفي”، في إشارة إلى طول معاناة الغفرانيين، منذ أسقطت الجنسية عن 6 آلاف شخص منهم عام 1996 وبعده. وقال جابر الكحلة المري أحد أبناء القبيلة، إن ما حدث مع قبيلة الغفران كان عقابا جماعيا، أدى إلى تهجير آلاف الغفرانيين إلى المنطقة الشرقية في السعودية. وعبر المري عن ألمه، لأنه “بسبب إسقاط الجنسية لم يمكن الكثير من الغفرانيين حتى النساء من الحصول على العلاج، بل إن هناك أسرا تعاني قطع الخدمات عن المنازل لأنهم لم يعودوا مواطنين ولا يستحقون رعاية الدولة”. وعرض عبد الهادي بن صالح المري مأساة أبيه الذي أسقطت عنه الحكومة لقطرية الجنسية عام 1990، بعد يومين فقط من منحة شهادة تقدير لأدائه العسكري المشرف في حرب تحرير الكويت وملاحقة الإرهابيين. وقال إنه “عندما طردت عائلته من بلدها قطر، اضطرت للعيش لفترة طويلة في خيمة على الحدود القطرية السعودية في ظروف بائسة”. وطالب حمد خالد العرق الأمم المتحدة بالتدخل لحل مشكلة قبيلة الغفران، ووجه نداء إلى العالم يقول: “أرجوكم ساعدونا”. وأكد الأمين العام للفيدرالية العربية لحقوق الإنسان، سرحان الطاهر سعدي، أن المنظمة تبنت قضية الغفران لإيمانها بعدالتها وإنسانيتها. وقال إنه “مهما تعرضت الفيدرالية والقائمون عليها لضغوط وتهديدات وحملات تشويه، فإنها لن تتخلى عن دورها في الدفاع عن حقوق الإنسان”. وعبر سعدي عن اعتقاده بأن ما يعانيه أبناء قبيلة الغفران في القرن الحادي والعشرين “عار على المجتمع الدولي”، مطالبا وسائل الإعلام التي تتبنى الدفاع عن حقوق الإنسان بأن “تنقل صوت الغفرانيين إلى العالم، ومفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وتضطلع بدورها في حماية الغفرانيين، مثلما حدث في الدفاع عن حقوق العمالة الأجنبية في قطر”. ونظمت الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان الندوة ضمن سلسلة فعاليات يشارك فيها وفد من 13 شخصا من قبيلة الغفران في جنيف، على هامش الدورة 37 لمجلس حقوق الإنسان.Post Views: 2شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)

مشاركة :